هل سيشفع “نقض المخدر العصبي” إعدام قاتل نيرة أشرف؟

قاتل نيرة

أوجه الحقيقة

رغم إصدار حكم الإعدام في حق قاتل طالبة المنصورة نيرة أشرف على يد زميلها محمد عادل، إلا أن القضية ما تزال تحت وقع المفاجآت في سير الأحكام القضائية وكان آخرها تقدم المحامي المصري خالد البري، بمذكرة النقض عن المتهم في مقتل نيرة أشرف، محمد عادل.

ونقل موقع “القاهرة 24” أسباب التقدم بالنقض في حكم الإعدام، حيث يتضمن السبب الأول في الطعن “مخالفة الحكم وخطأة في تطبيق القانون طبقا لنص المادة 231 من قانون العقوبات بعنصرية النفسي والزمني، قبل التفكير في ارتكاب واقعه القتل والإعداد والتفكير ووقت ارتكاب الواقعة ووقوع المتهم تحت تأثير عصبي ونفسي.”

كما ينص السبب الأول على “فقد المتهم التروي وكان تفكيره مضطرب يقع تحت المؤثرات النفسية والعصبية التي تعرض لها المتهم المحكوم عليه من أهلية المجني عليها وإجباره على التوقيع على إيصال أمانة، والمعاملة السيئة التي وجدها المتهم من المجني عليها”.

اعترافات قاتل نيرة

وأضافت المذكرة: “حيث أن الاعتراف الذي قرره المتهم المحكوم عليه، الطاعن، بتحقيقات النيابة العامة صـ 11، 12 حينما قرر المحكوم عليه (الطاعن) حينما سأله وكيل النيابة ما تفصيلات اعترافك؟”.

وأردفت في تبين اعترافات القاتل بشأن طبيعة علاقته مع الضحية: “كان جوابه: إللي حصـل أنا ونيرة أشرف أحمد عبد القادر، الله يرحمها، كنا في كلية الآداب جامعة المنصورة، وعرفتها في آخر الفرقة الأولى من سنتين وكان عن طريق وحده اسمها منة، تعرفني وتعرفها وعرفتنا على بعض “تكملة ص 0، 11”.

إضافة إلى ذلك، أوضح المحامي في المذكرة أنه من الأسباب الرئيسية للنقض هي: “اعتراف المتهم بارتكاب واقعه القتل، أنه قد تعرض من أهلية المجني عليها بالتهديد والمجني عليها نفسها التي هددته مرارا وتكرارا بأن يقطع علاقته معها وأن المتهم كان يقوم بعمل الأبحاث والدراسات الخاصة بالمجني عليها نظرا لتفوقه العلمي بكلية الآداب، وأصيب في سلوكه النفسي نتيجة تهديدات من المجني عليها ووالدها ووالدتها والتي تطورت إلي تحرير العديد من المحاضر المثبتة بتحقيقات النيابة العامة”.