أشعل استهداف ناقلة النفط الإسرائيلية قبال سواحل عمان بطائرة مسيّرة مفخخة، نيران حرب الاتهامات التي وجهتها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية إلى إيران.
وحملت تل أبيب، الأربعاء، طهران المسؤولية عن مهاجمة ناقلة نفط على ملك شركة يساهم فيها رجل أعمال إسرائيلي في خليج عمان.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن الهجوم “باستخدام مسيرة مسلحة وقع مساء الثلاثاء”، دون التوضيح بشأن الأضرار المادية للاستهداف المفخخ.
وقال مسؤول أمني للإذاعة: “إيران وراء الهجوم وهي محاولة إيرانية للتدخل في مونديال قطر”
وأردف قائلاً: “ناقلة النفط التي تعرضت للهجوم مملوكة لشركة من سنغافورة، ولرجل الأعمال الإسرائيلي عيدان عوفر ملكية ثانوية وغير مباشرة فيها بنسب منخفضة”.
من جهتها، اتهمت واشنطن إيران بالضلوع في هذا الهجوم الذي استهدف ناقلة النفط “باسيفيك زيركون” قبالة ساحل عمان بطائرة مسيرة إيرانية، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان: “في ضوء المعلومات المتوفرة، نحن على ثقة بأن إيران على الأرجح ضالعة في هذا الهجوم باستخدام طائرة مسيّرة”.
في المقابل، لم تعلق طهران على الاتهامات الإسرائيلية والإسرائيلية.
ويُشار إلى أن إسرائيل وجهت في مناسبات سابقة اتهامات مماثلة لإيران، لكن دون أن تتلقى تل أبيب اعتراف رسمياً من طهران بتنفيذ الهجمات.