أوجه الحقيقة
دعت الولايات المتحدة الأمريكية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى “التصويت الفوري” على السماح بإرسال مساعدات عاجلة دولية إلى شمال غرب سوريا المنكوب والخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة، عبر المعابر الحدودية مع تركيا بعد مضي أسبوع على الزلزال المدمر.
وأفاد متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، الأحد، بأنه “يجب السماح بدخول جميع المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية، ويتعين توزيع المساعدات على جميع المناطق المتضررة دون تأخير”، وفقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
من جانبها، ذكرت ليندا توماس غرينفيلد سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة في بيان نقلته “رويترز”، أنه “في الوقت الحالي كل ساعة لها أهميتها. الناس في المناطق المتضررة يعتمدون علينا”.
وقالت غرينفيلد: “لا يمكننا أن نخذلهم…علينا أن نصوت على الفور على قرار يستجيب لدعوة الأمم المتحدة للسماح باستخدام معابر حدودية إضافية لتوصيل المساعدات الإنسانية، حان الوقت للتحرك بإلحاح وهدف”.
كما دعت واشنطن الرئيس السوري بشار الأسد، إلى السماح بالإيصال الفوري للمساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين في شمال غرب سوريا المتضرر من مخلفات الزلزال.
ويذكر أن الأمم المتحدة تمكنت منذ عام 2014 من إرسال مساعدات إلى ملايين المحتجين في الجزء الشمالي الغربي من سوريا، الخاضعة لسيطرة المعارضة عبر المنافذ الحدودية مع تركيا، بموجب تفويض من مجلس الأمن.