والدة هادي مطر تكشف حقائق صادمة عن انعكاس رحلة ابنها إلى بلد عربي عام 2018

والدة هادي مطر
أوجه الحقيقة

عقب الجدل الذي أثارته خلفية هادي مطر، منفذ عملية طعن الكاتب البريطاني سلمان رشدي، خرجت والدة مهاجم رشدي عن صمتها لتكشف حقائق مثيرة عن شخصية ابنها وتأثرها برحلة كان قد أداها إلى بلد عربي في الشرق الأوسط سنة 2018.

وفي تصريح لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قالت والدة الأمريكي من أصل لبناني هادي مطر، سلفانا فردوس لبنانية الأصل إن ابنها الذي ولد ونشأ في الولايات المتحدة “قام في 2018 برحلة لمدة شهر إلى الشرق الأوسط، لزيارة والده، وعاد انطوائي المزاج ومتعصباً دينياً، يحبس نفسه في الطابق السفلي من البيت، ويرفض التحدث إلى عائلته لشهور.” 

وأوضح والدته أنها علمت بطعن سلمان رشدي حين داهم عناصر من FBI منزلها، وأخرجوا من الطابق السفلي، حيث يقيم ابنها في ولاية نيوجيرسي، جهاز كمبيوتر إضافة إلى “بلاي ستيشن” وعدة كتب وسكاكين وأداة لشحذ الشفرات.”

وأضافت: “وكنت وقتها في مقر عملي حين اتصلت بي ابنتي وأخبرتني أنّ عناصر من “مكتب التحقيقات الفيدرالي” موجودون في البيت، فصدمت للخبر”.

هادي مطر وكتب سلمان رشدي

وأشارت الأم إلى أنها لا تعرف ما إذا كان نجلها قرأ كتاب رشدي، إلا أنها اكتشفت أنّه أصبح أكثر تديناً منذ رحلته، إلى درجة أنّه انتقدها لعدم تنشئته تنشئة إسلامية صارمة.

وأردفت والدة هادي مطر في إفادتها لمكتب التحقيقات الفيدرالي: “لن أكلف نفسي عناء التحدث إليه مرة أخرى، إنّه مسؤول عن أفعاله، فلديّ قاصرتان أخريان، وعليّ الاعتناء بهما، وهما بحالة استياء، وشعرتا بصدمة، كل ما يمكننا فعله هو محاولة المضي قُدماً بدونه”، في إشارة إلى ابنها.

وتجدر الإشارة إلى أن هادي مطر وُلد لأبوين لبنانيين هاجرا من بلدة “يارون” في الجنوب اللبناني، التي تعتبر معقل حزب الله المدعوم من إيران، ونشأ ودرس في كاليفورنيا، قبل أن يفرّق الطلاق والدته في 2004 عن أبيه حسن، وبعد ذلك عاد زوجها إلى لبنان، بينما انتقلت والدته إلى نيوجيرسي للبدء بحياة جديدة مع أبنائها.