وزير الخارجية السعودي: العلاقات الطبيعية بين الرياض وطهران هي الأصل بالأخوة وحسن الجوار

أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن العلاقات الطبيعية بين المملكة العربية السعودية وإيران هي الأصل، مشيراً إلى أن محادثاته مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان “اتسمت بالإيجابية والوضوح”.

وشدد بن فرحان، خلال مؤتمر صحافي في طهران عقب زيارته الأولى إلى إيران بعد أكثر من عقد، على أن “العلاقات الطبيعية بين البلدين هي الأصل وإنهما بلدان مهمان في المنطقة، تجمعهما أواصر الأخوة الإسلامية وحسن الجوار”.

وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن العلاقات بين الرياض وطهران “تقوم على أساس واضح من الاحترام الكامل والمتبادل للاستقلال والسيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي”.

وعبر الوزير عن أمله في أن تنعكس عودة العلاقات “إيجابياً على البلدين، وتفتح آفاق التعاون في مختلف المجالات لتحقيق المصالح المشتركة”.

وأضاف قائلاً: “نأمل أن تنعكس عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين إيجابياً على المنطقة والعالم الإسلامي والعالم أجمع، من خلال الالتزام المشترك بأمن المنطقة، واستقرارها والتعاون في سبيل التنمية الاقتصادية والعلاقات الثنائية الثقافية وغيرها”.

إيجابية ووضوح

وفي سياق متصل، أفاد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، السبت، بأن محادثاته مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، تميزت “بالإيجابية والوضوح”.

وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، استقبل ضيف بلاده بن فرحان في القصر الرئاسي بالعاصمة، طهران، لمناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وبحث الجهود المبذولة.