وزير الخارجية السعودي يجري اتصال مع البرهان و “حميدتي” وأوضاع السودان محور المباحثات

مناقشة اوضاع السودان في السعودية
أوجه الحقيقة

توازياً مع محادثات جدة للتوصل إلى حلّ ينهي أزمة التصعيد العسكري في السودان، أجرى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان اتصالا هاتفياً بكلّ من قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، شبه العسكرية، محمد حمدان دقلو “حميدتي”.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، اليوم الثلاثاء، بأنه تم خلال الاتصالين الهاتفيين بحث مستجدات الأوضاع في السودان.

وفي السياق، أكد الأمير فيصل بن فرحان أهمية التزام جميع الأطراف السودانية من أجل استعادة مجريات العمل الإنساني، وحماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة، وسلامة الممرات الإنسانية لوصول المساعدات الأساسية.

كما جدد وزير الخارجية السعودي “دعوة المملكة بالتهدئة وتغليب المصلحة الوطنية، ووقف كافة أشكال التصعيد العسكري، واللجوء إلى حلٍ سياسي يضمن عودة الأمن والاستقرار للسودان وشعبه الشقيق”.

هدنة السودان

من جانبه، قائد قوات “الدعم السريع”، محمد حمدان دقلو، الشهير بـ”حميدتي”، أمس الاثنين، إن أكد لوزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في اتصال هاتفي، “الالتزام بإعلان جدة، والاتفاق على وقف إطلاق النار”.

وأردف حميدتي، عبر تغريدة على “تويتر”: “بحثت مع وزير الخارجية السعودي، جملة من القضايا والموضوعات المتعلقة بالأوضاع في السودان، والمساعي المبذولة لتحقيق الاستقرار لاسيما الجهود التي تقودها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في منبر جدة”.

وأضاف: “أكدت للأمير فيصل بن فرحان التزامنا بإعلان جدة وما توصلنا إليه من اتفاق لوقف إطلاق النار وهدنة انسانية لتسهيل وصول المساعدات وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين”.

كما أشار قائد “الدعم السريع”، إلى أن جرى مناقشة “تفاصيل مهمة حول الجهود التي تقودها المملكة مع الشركاء الدوليين في سبيل تحقيق الاستقرار في بلادنا عبر منبر جدة”.

وأعرب عن امتنانه “لجهود المملكة ودعمها السخي من خلال مؤتمر المانحين الذي سيساهم بشكل كبير في تخفيف المعاناة الانسانية التي يواجهها السودانيون، ونتطلع إلى مزيد من الدعم والمساندة من الأشقاء في السعودية ومن الأسرة الدولية كافة”.