إيران– أوجه الحقيقة
أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن إيران تقوم تخصب اليورانيوم بنسب مرتفعة جداً، وأن على إيران تبرير انتهاكها للاتفاق النووي، وشدد على أن الوكالة الدولية للطاقة ليست طرفاً في محادثات فيبينا مع إيران.
دعا المسؤول الدولي طهران لتقديم إجابات واضحة عن جزئيات نووية لم يعلن عنها، وؤجح أن تمتد المفاوضات إلى جولات أخرى تالية مع واشنطن
وقال المسؤول أن هناك عقبال ما زالت قائمة رغم إجراء خمس جولات بشأن إعادة تفعيل الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015، وانسحبت منه واشنطن في مايو 2018.
قال كبير المفوضين عباس عراقجي، إن العقبات التي تعترض طريق إحياء الاتفاق معقدة ولكنها ليست مستعصية، وأوضح في تصريحات للتلفزيون الإيراني قبل الاجتماع “بلغت الخلافات نقطة حيث يرى الجميع أنها صعبة الحل، والتفاصيل المهمة ومن المهم مراعاة موقف إيران الثابت”.
سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بلاده من الاتفاق النووي قبل ثلاث سنوات وأعاد فرض العقوبات على إيران، بدأت طهران التملص من قيود الاتفاق النووي، وأعادت إيران بناء مخزون اليورانيوم منخفص التخصيب وقامت برفع لمستوى أعلى من المقرر، وركبت وحدات طرد مركزي متطورة لتسريع الإنتاج.
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن واشنطن على استعداد للعودة للاتفاق سواء عادت طهران ببنود الاتفاق الصارمة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم وهناك سبيل مختمل لصنع قنبلة نووية