أوجه الحقيقة
وسط مخاوف على صحته الجسدية، رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يغادر منزله في أوتوا رفقة عائلته ويختبئ في مكان سري، بسبب الخوف من المحتجين، بحسب ما نقلته شبكة سي بي سي الكندية.
ويحتج الآلاف من سائقي الشاحنات ضد إجبارية تلقي لقاح كورونا.
وكان مسؤول في البرلمان الكندي قد حذر من توجه المحتجين إلى منازل المسؤولين.
وتشهد كندا احتجاجات متواصلة بسبب رفض كثير من الكنديين سياسات الإغلاق وإجبارية اللقاحات.
من جانبه، أدان ترودو تنامي الاحتجاجات المناهضة للتطعيم معتبرا أنها تتناقض مع القيم الكندية.
وفي وقت سابق رشق أحد المحتجين رئيس الوزراء الكندي بالبيض خلال حملته الانتخابية.
وتشهد عدد من الدول الغربية احتجاجات رافضة للقاحات وداعية إل إلغاء تدابير كورونا. ويزعم أصحاب هذه النظرية أن فيروس كورونا “ذريعة” وضعها السياسيون لتمرير بعض السياسات.
وارتفع عدد الإصابات بكورونا بشكل كبير بعد انتشار متحور أوميكرون، لكن بعض الدول كبريطانيا وفرنسا قررت تخفيف الإجراءات.