أوجه الحقيقة
عادت المواجهات إلى مسجد الأقصى، اليوم الخميس، بين المصلين الفلسطنيين وقوات الأمن الإسرائيلية أسفرت عن سقوط عشرات الإصابات، وذلك على إثر تجدد زيارات غير المسلمين لباحة المسجد وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأفادت الوكالة بأن عشرات المواطنين في المسجد الأقصى بمدينة القدس قد أصيبوا بالاختناق ورصاص مطاطي أطلقه الأمن الإسرائيلي خلال محاولتها اقتحام المسجد.
وأعربت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان عن إدانتها للأحداث التي يشهدها الأقصى، محملةً رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مسؤولية هذه التطورات بشكل مباشر.
وقال البيان إن بينيت “تفاخر أنه من قرر السماح باستئناف اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى والصلاة فيها فورا مع انتهاء موسم عيد الفطر، متجاهلاً ومتحدياً لجميع الدعوات والجهود التي أطلقت من قبل عديد المخلصين والمعنيين لتمديد فترة التهدئة لما بعد شهر رمضان والأعياد”.
واندلعت هذه المواجهات في وقت استأنفت فيه السلطة الإسرائيلية برنامج الزيارات للمسجد الأقصى لغير المسلمين بعد تعليقه في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان.
من جانبها، عبرت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الخميس، عن إدانتها باقتحام المسجد الأقصى في القدس، لافتة إلى أن ذلك تم “تحت حماية الشرطة الإسرائيلية”.
The moment of the attack in Al-Aqsa Mosque#المسجد_الأقصى pic.twitter.com/CMHE1u4aWi
— الخُولبني (@ALKhulbni) May 5, 2022