أوجه الحقيقة
أثارت “رحلة الموت” في البحث عن البحارة المفقودين صدمة المصريين على إثر فقدان طالبين مصريين بالأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية في عرض المحيط الهندي بعد غرق سفينة تجارية.
وكان القبطان المصري سامح سيد، وزميله محمد جمال ضمن فريق مكون من 12 بحارا، خرجوا للعمل على متن مركب تجاري على ملك سوري الجنسية، إلا أن المركب تعطل بسبب عيوب فنية تسببت في تسرب المياه ما أدى إلى غرقه.
وزارة الهجرة المصرية توضح
علقت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، نبيلة مكرم، على حادثة غرق مركب الذي كان على متنه مصريين في البحث حيث تتواصل علمية البحث عن القبطان سامح السيد في عرض المحيط الهندي.
وأكدت مكرم أنها تواصلت مع الجهات المعنية فور تلقيها تقريرا عن متابعة ما نشر بالإعلام حول اختفاء مصريين كانا على متن سفينة في المحيط الهندي.
وفي تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية”، قالت الوزيرة: “أصدقاء أحد الشابين المصريين من البحارة تواصلوا عبر الرسائل معي وطلبت منهم نقل تفهمها للموقف الصعب الذي تمر به الأسرة، وطلبت صورة جواز السفر لاستبيان المعلومات الرسمية عن الشاب المفقود للتواصل مع الجهات المعنية”.
وقالت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج إن التواصل معها كان من أصدقاء الطالب بالأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية، سامح السيد، لافتةً إلى أنها تدخلت على وجه السرعة، وطلبت الأوراق الخاصة بهذا الشاب، مؤكدةً أنها في تواصل دائم مع السفارة المصرية بالأردن ومع عدد من الجهات المعنية لمتابعة الواقعة.
وأوضحت الوزيرة أنه وفقاً للمعلومات الأولية المتوفرة بشأن الحادث، فإن سفينة تجارية على ملك لرجل أعمال سوري غرقت بالمحيط الهادي، وتم إنقاذ 10 أشخاص من بينهم مصريين، بينما ما يزال مصريين آخرين في عداد مفقودين، وهما سامح السيد وآخر يدعى محمد جمال.
وانتشرت معلومات عن قيامهما بالقفز من السفينة، عندما بدأت في الغرق، وأن مركز تنسيق الإنقاذ الصومالي لا يزال يبحث عنهما.