اصطدم نسق معاملات الذهب العالمية بحاجز السقوط الذي ألزمه خسائر فادحة، إلا أنه عقب اجتماع مجلس البنك المركزي الأمريكي، الأربعاء، قلص الذهب حجم التراجع، بعد أن أظهر محضر اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي لشهر يوليو الماضي، أن وتيرة زيادات الفائدة في المستقبل ستعتمد على البيانات الاقتصادية الواردة.
وشهد الذهب انخفاضاً في المعاملات الفورية بنسبة 0.5 بالمئة عند 1766.29 دولار للأوقية، حيث تراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.7 بالمئة لتسجل عند التسوية 1776.70 دولار للأوقية، وفقاً لصحيفة “الشرق”.
وأرجعت تقارير اقتصادية سبب الهبوط “القاسي” الذي عصف بالمعدن النفيس إلى ضغوط من صعود الدولار، وذلك بعد أن بين محضر الاجتماع ان زوال التضخم قد يستغرق وقتا أطولاً من المعتاد.
ومن ضمن المعادن النفيسة الأخرى التي عرفت تراجعاً الفضة، التي انخفضت في المعاملات الفورية 1.3 بالمئة إلى 19.86 دولار للأوقية، فيما نزل البلاتين إلى نحو واحد بالمئة أي ما يعادل 925.89 دولار، وتراجع البلاديوم 0.77 بالمئة إلى 2137.71 دولار.
والجدير بالذكر أن محضر اجتماع مجلس البنك المركزي الأمريكي قد كشف عن عزم المجلس مواصلة زيادة أسعار الفائدة بهدف الخفض في معدل التضخم إلى مستوى 2 بالمئة سنويا.