دفن الملكة إليزابيث في كنيسة سانت جورج وبريطانيا تعلن نهاية الحداد (فيديو)

دفن الملكة إليزابيث
أوجه الحقيقة

بعد مراسم تشييع مهيبة لنعش الملكة إليزابيث الثانية شهدتها العاصمة البريطانية لندن، تابعها نصف سكان الكرة الأرضية وحضرها أكثر من 200 زعيم وقائد من مختلف دول العالم، أنزل نعش الملكة إليزابيث مساء الاثنين، إلى مقره الأخير في المقبرة الملكية “رويال فولت” في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور.

وأنزل النعش في القبو الملكي، لتدفن إليزابيث الثانية مع قطعتي مجوهرات.، إلى جانب زوجها الأمير فيليب، الذي توفي العام الماضي عن عمر ناهز 99 عاما، معا في مقصورة الملك جورج السادس، حيث تم دفن والداها وشقيقتها.

وتبعاً لذلك، أعلنت بريطانيا نهاية الحداد الوطني العام الذي كان قد بدء قبل عشرة أيام، على أطول ملوك بريطانيا حكما، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.

وأزيلت “أدوات الدولة” التي توجت بها الملكة سنة 1953، التي تشمل تاج الدولة الإمبراطوري، والجرم السماوي والصولجان، من التابوت ووضعت على المذبح العالي.

وجرت الجنازة على أنغام الأبواق والطبول، فيما سحب عربة المدفع، المستخدمة في كل جنازة رسمية منذ جنازة الملكة فيكتوريا في عام 1901، بواسطة 142 بحارا صغيرا مجندا في البحرية الملكية إلى وستمنستر أبي.

كما تم قرع جرس الكنيسة 96 مرة، واحدة لكل عام من حياة الملكة البريطانية الراحلة.

ورافق الملك تشارلز الثالث وأفراد من العائلة المالكة نعش الملكة إليزابيث الثانية في رحلته الأخيرة إلى كنيسة سانت جورج.