سعيّد يحذر التونسيين من “توزيع الأموال” للدخول إلى البرلمان

رفض مساعدات الاتحاد الأوروبي
أوجه الحقيقة

وجه الرئيس التونسي، قيس سعيد، رسالة تحذير للتونسيين من محاولات أطراف لم يكشفها “توزيع أموال” بهدف دخول البرلمان “تحت عباءة الاستقلالية أو تحت مسميات أخرى لمغالطة الناخبين”، وذلك قبل شهر من موعد الانتخابات التشريعية في تونس.

وخلال استقباله وزير الداخلية، توفيق شرف الدين، مساء الاثنين، في قصر قرطاج، أكد سعيد وجود “ممارسات يقوم بها البعض من توزيع للأموال استعدادا لانتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب، وتخفي عدد من المترشحين الذين يعلمهم المواطنون تحت عباءة الاستقلالية أو تحت مسميات لمغالطة الناخبين وهم إما مندسون أو انتهازيون، ومن اندس معلومٌ اندساسه لدى الناخبين، ومن كان انتهازيا فليعلم أنه سيكون تحت رقابة الناخبين والناخبات”، وفق ما جاء في بيان الرئاسة التونسية.

وندد الرئيس التونسي بـ”الحملات المسعورة التي تشنها أطراف كانت بالأمس تتصارع بل وتتبادل العنف داخل مجلس النواب”، مشيراً إلى أن “تحالفهم اليوم يدل على أنهم من نفس المنظومة، وما خصامهم الظاهر سوى لاقتسام المنافع وخدمة الجهة التي تدفع أكثر”.

ورداً على الحملة التي تشنها عدد من الدول والأطراف “الإخوانية”، ضدّ الرئيس التونسي ومساسه من مبادئ الحريات العامة، رفض سعيد “الادعاءات الكاذبة المتعلقة بالتضييق في الحريات، فلو كان هناك بالفعل تضييق لتمّت محاكمة البعض من أجل التحريض على الاقتتال والدعوات إلى تغيير هيئة الحكم. إن مآربهم معروفة، وهي الالتفاف على إرادة الشعب وافتعال الأزمة تلو الأزمة والارتماء في أحضان قوى خارجية”.