أوجه الحقيقة
أعرب رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، عن استعداده للتنحي عن السلطة، خلال مشاركته في الملتقى الثاني لأسرى حرب التحرير في سنة 2011 بمدينة مصراتة الليبية.
وأكد الدبيبة في تصريحه أنه مستعد للتخلي عن السلطة في حال التوافق على دستور جديد للبلاد.
وقال الدبيبة: “أنا مستعد للتنحي غدًا لو اتفقتم على دستور”.
وأضاف: “أي قاعدة دستورية للانتخابات يجب أن تطرح على الاستفتاء الشعبي”.
وشدد رئيس حكومة الوحدة في ليبيا على رفضه “تفصيل قوانين الانتخابات على مقاس شخص واحد لأن هذه البدلة لن تناسبنا ولن نقبل عودة الحكم العسكري.”
وأشار إلى أن “أي عسكري يرغب في الحكم يجب أن يخلع بدلته العسكرية قبل دخول الانتخابات”.
وتأتي تصريحات الدبيبة عقب موافقة المجلس الأعلى للدولة في ليبيا على تعديل دستوري أقره مجلس النواب، وهو تعديل من المتوقع أن يسهم في إنشاء قاعدة لإجراء انتخابات.
سلطة مزدوجة
وعلى وقع الصراع المتواصل على السلطة بين حكومتين، تمزق ليبيا أزمة سياسية خانقة في ظلّ نزاع الاعتراف بشرعية الحكومة في البلاد، حيث يترأس وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، حكومة في أقصى شرق ليبيا حظيت بثقة البرلمان المنعقد في طبرق في مارس الماضي.
أما الحكومة الثانية أو ما يعرف حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة من العاصمة الليبية طرابلس، إلا أنه يرفض تسليم السلطة متمسكاً بإجراء انتخابات.
دعم سيادة ليبيا وازدهارها…دائرة لقاء رئيس الإمارات مع الدبيبة