أوجه الحقيقة
أفادت تقارير إعلامية أمريكية أن ثمة اتصالات بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، تواصلت إلى ما بعد ترك ترامب المنصب، وسط معلومات عن تبادل “رسائل حب ” بين الرئيسين خلال فترة رئاسته، بحسب ما كتبت صحيفة “الشرق الأوسط” نقلا عن جريدة “إندبندنت” الأمريكية.
وقالت الكاتبة، ماغي هابرمان، من صحيفة “نيويورك تايمز”، إن تارمب قد “أخبر الناس أنه، منذ ترك منصبه، ظلّ على اتصال مع زعيم كروريا الشمالية كيم جونغ أون”، مضيفةً أنه أعلم الناس بأنه “احتفظ بنوع من المراسلات أو التواصل معه”.
من المتوقع أن تثير هذه المراسلات مع زعيم كوريا الشمالية جدلا واحتمال حدوث انتهاكات لقانون لوغان، حيث يمنع هذا القانون أي مواطن أمريكي خاص غير مصرح له من التفاوض مع حكومة أجنبية معادية.
تتزامن تصريحات هابرمان مع العمل الحالي للأرشيف الوطني الأمريكي الذي يقوم على جمع الوثائق الخاصة بترامب من منتجع “مارلاغو” التابع له في فلوريدا، إذ أن من المفترض أن يسلم الرئيس السابق هذه السجلات إلى الأرشيف بمقتضى القانون بعد مغادرته البيت الأبيض في شهر يناير من السنة الماضية.
وتشير تقارير إعلامية أمريكية إلى وجود اشتباه في فريق الرئيس السابق ترامب لعدم تمكين الأرشيف من بقية المستندات، حيث فتحت لجنة في مجلس النواب الأمريكي تحقيقا بعد استرجاع 15 صندوقا تحمل وثائق هامة من بينها رسائل ترامب وكيم جونغ أون.
بينما توجه لجنة مجلس النواب الأمريكي شكوكها للرئيس السابق لإتلاف وثائق ومستندات رسمية، ومن المتوقع حسب قول الكاتبة ماغي هبرمان أن يكون ترامب قد تخلص منها في المرحاض.
الصفعة التاريخية التي لن تنساها نيويورك هجمات 11 سبتمبر”فيديو”