أوكرانيا تكشف العثور على مقبرة جماعية في إيزيوم وروسيا ترد على الاتهامات (صور)

المقبرة الجماعية في إيزيوم

أوجه الحقيقة

أعلنت أوكرانيا أول أمس، العثور على مقبرة جماعية تضم 440 جثة في بلدة إيزيوم بشمال شرق البلاد بعد أيام من استرجاعها وتحريرها من سيطرة القوات الروسية، مشيرةً إلى أن بعض الضحايا قُتلوا في قصف وضربات جوية.

وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية في تغريدة على “تويتر”: “يجري اكتشاف مقابر جماعية في إيزيوم بعد تحريرها من (الروس)”، حيث يضم أكبر موقع للدفن 440 قبرا بلا شواهد.

وفي تصريحه لشبكة “سكاي نيوز”، أفاد سيرهي بولفينوف، كبير محققي الشرطة في منطقة خاركيف، بأنه “قتل البعض منهم بنيران المدفعية… والبعض الآخر قتل بسبب الضربات الجوية”.

وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد نشر أول أمس على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً بعد زيارته إلى إزيوم يوم الأربعاء، أعلن من خلالها اكتشاف مقبرة جماعية التي شبهها  بتلك جرائم حرب التي ارتكابتها روسيا بحق المدنيين في بوتشا بضواحي العاصمة كييف في المراحل الأولى من الحرب.

وقال زيلينسكي إن “روسيا تترك الموت وراءها في كلّ مكان، ويجب أن تحاسَب على ذلك. يتعيّن على العالم حقاً أن يحاسب روسيا على هذه الحرب…سنبذل قصارى جهدنا من أجل ان يحصل ذلك”.

واتهم الرئيس الأوكراني روسيا بارتكاب جرائم حرب في بلاده بعد اكتشاف جثث لـ450 شخص في مدينة إيزيوم تحمل “آثار موت عنيف”.

روسيا تعلق: “تركهم الجيش”

وردت روسيا على اتهامات أوكرانيا بمسؤولية القوات الروسية على المقبرة الجماعية في إيزيوم، حيث زعم رئيس حركة “نحن مع روسيا”، فلاديمير روغوف، في تصريح لوكالة “تاس”، أن المقابر الجماعية بمدينة إيزيوم، لا يمكن أن تكون سوى مقابر للجنود الأوكرانيين الذين تركهم الجيش الأوكراني في ساحة الحرب.

وقال روغوف: “لا شك في أنه يوجد في القبور جنود متروكون من القوات المسلحة الأوكرانية، أي الأشخاص المجندين قسرا والمدفوعين إلى هذه الحرب والذين كانوا يعتبرون في عداد المفقودين رسميا.”

وأضاف: “ويعد المفقودون في القوات المسلحة الأوكرانية مسألة تجارية منفصلة. لماذا لا يحمون الجنود المجندين؟ لأنهم عندما يموتون فيعتبر هؤلاء الأشخاص في عداد المفقودين لمدة 3 أشهر. في حالة عدم وجود الجثة يتم الحصول على الراتب من قبل القادة.”