على الرغم من مرور عام على الغزو الروسي لأوكرانيا، إلا أن مطلب انضمام كييف للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “الناتو” لا يزال على طاولة الانتظار في ظلّ اشتعال المواجهات الحربية وتداعياتها السياسية.
وأعربت رئيسة وزراء إستونيا، كايا كالاس، أول أمس، عن ثقتها في أن تنضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو”.
وقالت كالاس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وأمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ: “الناتو والاتحاد الأوروبي حجر الأساس في الحرية والديمقراطية وأوكرانيا سوف تنضم إليهما ولكن بعد انتهاء الحرب”.
وأضاف رئيس وزراء إستونيا أن بلادها تدعو إلى “زيادة إنتاج الذخائر لمنحها إلى أوكرانيا بأسرع وقت ممكن”.
انتهاء الحرب وانضمام أوكرانيا
وفي سياق آخر، كشف مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك، في مقابلة مع وكالة “فرانس برس” قبل أسبوع، عن الموعد المحتمل لانضمام بلاده للتكتل الأوروبي.
وقال بودولياك: “عند انتهاء الحرب في أوكرانيا، ستقترح أوروبا أقصر فترات ممكنة لانضمام أوكرانيا”.
وأردف: “سيحمل ذلك رمزية كبيرة. سيكون ذلك مهماً جداً لأوروبا قبل كل شيء…برأيي، ستكون أوكرانيا مختلفة بعدما تنتصر في الحرب. مختلفة من ناحية أهميتها بالنسبة لأوروبا ومكانتها في أوروبا”.
وتؤكد كييف على أهمية انضمام أوكرانيا الاتحاد الأوروبي والناتو، الذي يعد من ضمن الأهداف الرئيسية.
ويذكر أن قادة الاتحاد الأوروبي وافقوا في يونيو من العام الماضي، على قبول أوكرانيا كمرشح لعضوية الكتلة.