أوجه الحقيقة
قتل رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني، العقيد نادر بيرامي، خلال الاحتجاجات التي شهدتها مدينة صحنة التابعة لمحافظة كرمانشاه على أيدي من وصفتهم السلطات “بمثيري الشغب”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”.
وأفاد رئيس مدينة صحنة هانبخش زنغنه تبار، الجمعة، بأن عددا من “مثيري الشغب والبلطجية” هاجموا العناصر الأمنية بالأسلحة البيضاء، ما أسفر عن مقتل العقيد بيرامي.
وأضاف تبار أن من اعتبرهم بـ”مرتكبي جريمة قتل العقيد بيرامي اعتقلوا من قبل الأجهزة الأمنية فور ارتكابهم جريمة القتل وتم تسليمهم إلى السلطات”، مشيراً إلى أن “عددا من الحاضرين في الحفل أصيبوا بجروح”.
وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام إيرانية رسمية إن تسعة من أفراد قوات الأمن والباسيج وحرس الحدود قتلوا في اشتباكات وإطلاق نار وعمليات طعن، أمس الخميس، في العديد من المدن، التي تعرف احتجاجات مناهضة للنظام منذ 3 أشهر، بعد مقتل الشابة الكردية مهسا أميني، إثر اعتقالها من طرف شرطة الأخلاق بسبب ارتدائها غير الصحيح للحجاب.
وأضرم المحتجون في إيران النيران بمنزل عائلة مؤسس الجمهورية الإسلامية الراحل آية الله الخميني، احتجاجاً على نظام الخامنئي ومطالبين بإسقاطه.