اعترف الحرس الثوري الإيراني، المصنف أمريكيا بالمنظمة الإرهابية، بظلوعه في عمليات اغتيال وصفها بـ”الفاشلة، مشيراً إلى أن إخفاق هذه العمليات ألحقت أضراراً بجهاز مخابرات الحرس.
وأفاد العضو السابق في الحرس بأن نائب هيئة مكافحة التجسس ونائبين أحدهما سابق والثاني حالي في هيئة العمليات الخاصة في استخبارات الحرس، لعبوا دوراً في عمليات الاغتيال.
وذكرت شبكة “إيران إنترناشيونال” أن روح الله بازقندي نائب هيئة مكافحة التجسس، كان المسؤول عن العملية الإرهابية التي استهدفت القنصل الإسرائيلي السابق يوسف ليفي سفاري وثلاث سائحات إسرائيليات.
وأكد المسؤول السابق الإيراني في الحرس الثوري إلى أن نائب العمليات الخاصة لجهاز استخبارات الحرس شارك في “إخفاقات متتالية” في هجمات ضد إسرائيليين.
وأضاف أن نائب سابق في الاستخبارات قام بعمليات اغتيال ضد أهداف إسرائيلية في قبرص.
وأشار مسؤول الحرس الثوري إلى أن إخفاق هيئة مكافحة التجسس أدى إلى اغتيال شخصيات في برنامج الصواريخ الإيراني.