أوجه الحقيقة
أفادت وزارة الداخلية التونسية، الجمعة، بأن ثمة معلومات مؤكدة بشأن وجود “تهديدات جدية” تمس من حياة الرئيس قيس سعيد.
وكشفت المتحدثة باسم وزراة الداخلية التونسية في مؤتمر صحفي، فضيلة خليفي، عن تواتر “العديد من المعطيات والمعلومات المؤكدة لوزارة الداخلية مفادها استهداف حياة رئيس الجمهورية، وسلامته، وسلامة مؤسسة رئاسة الجمهورية”.
وقالت خليفي: “هناك مخططات من مجموعات في الداخل والخارج، لاستهداف أمن الرئيس، وتدمير أمن الدولة، ونشر الفوضى”.
وأضافت: “هي معلومات جدية، وتقاطعت مصادرها، وارتفعت درجة الأخذ بها إلى مصاف إعلام الرأي العام بذلك، معلومات مؤكدة ماسة بسلامة رئاسة الجمهورية، هذا الإعلام من خلالكم سيكون إعلامًا للعموم عن هذه التهديدات ودرجة جديتها”.
وأشارت المتحدثة باسم الداخلية إلى أن “هذا الإعلام جاء بعد أن احتدمت المراحل التي تقدمت إليها المخططات، والتي تجاوزت حد التصور، والتخطيط، والتوافق من الأطراف الضالعة فيها إلى مرحلة أصبحت على قدر من الجدية.”
ويأتي هذا الإعلان الرسمي عن وجود تهديدات جدية تستهدف حياة الرئيس التونسي، في ظلّ أزمة سياسية وقضائية خانقة تعصف بالبلاد، بعد إجراءات 25 يوليو بإقالة سعيّد للحكومة وتجميد البرلمان، ليشتد الصدام السياسي بعد حلّ مجلس النواب وإيقاف العمل بدستور 2014، والاستعداد لاعتماد دستور جديد بعد إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور في 25 يوليو المقبل.