جدري القرود…هل يجب أن نتخوف؟

جدري القرود
أوجه الحقيقة

جدري القردة ينتشر في أكثر من 12 دولة في العالم. ورصدت حالات الإصابة في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا والسويد. فضلا عن الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإسرائيل. وهو ما أثار الهلع من إمكانية مزيد انتشار الفيروس.

يذكر أن جدري القردة كشف لأول مرة بين البشر في عام 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق موقع منظمة الصحة العالمية.

وينتقل الفيروس من خلال لمس ملابس أو لعاب شخص مصاب أو الاتصال الجنسي معه، بحسب ذات المصدر.

ويعاني الشخص المصاب في البداية من الحمى، قبل ظهور الطفح الجلدي على الوجه والجسم، فضلا عن الصداع وآلام العضلات وآلام الظهر والإرهاق.

ويشار إلى أن جزءا كبيرا من حالات جدري القردة المبلغ عنها مؤخرا تم اكتشافها بين الرجال المثليين ومزدوجي الميل الجنسي، وهو ما دعا الأمم المتحدة إلى التحذير من معاداة المثليين ووصمهم.

وكانت مسؤولة بريطانية قد كشفت لصحيفة ديلي ميل البريطانية أن جدري القرود انتشر بين المثليين جنسيا.

وبحسب الدراسات فإن المرض بجدري قد يستغرق 21 يوما يشفى بعدها المريض تلقائيا. وتطلب حالته العزل الصحي.

يذكر أن سنة 2003 انتشر مرض جدري  في عدد من دول العالم لكن سرعان ما تم السيطرة على تفشيه.

 

اقرأ أيضاً: الصحة العالمية تتوقع ارتفاع إصابات جدري القرود وسط قلق من الوجه المأساوي لكورونا