صواريخ “كاليبر” الروسية تضرب 50 جنرالاً وظابطاً أوكرانياً وزيلينسكي يتحدى روسيا في الجنوب

صواريخ كاليبر

أوجه الحقيقة

 

تواصل القوات الروسية معركة السيطرة في المحورين الجنوبي والشرقي الأوكراني، من خلال تكثيف هجماتها الصاروخية على مواقع القوات العسكرية الأوكرانية، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، مقتل 50 جنرالا وضابطا أوكرانيا بضربة موجهة بصاروخ من طراز “كاليبر”، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.

صاروخ “كاليبر”

وأوضحت الدفاع الروسية في وقت سابق فعالية صواريخ “كاليبر” المجنحة، التي عكست نجاحاً في إصابة الأهداف بدقة عالية، والقدرة على إطلاقها من سفن صغيرة الحجم.

وأشار تقرير لموقع “جلوبال سكيورتي” الأمريكي، إلى أن صاروخ “كاليبر” الروسي ينتمي إلى عائلة صواريخ من طراز “كروز”، حيث أنها تشبه إلى حد بعيد صاروخ “كروز توماهوك” الأمريكي.

ويشكل الصاروخ الدعامة الأساسية في القصف البري للبحرية الروسية، كما يعد أحد أهم الأسلحة وأكثرها فتكا في الجيش الروسي.

“كاليبر” يمكن أن ينطلق هذا الصاروخ عبر أنابيب عمودية مدمجة، ما يعني إمكانية تثبت النظام على سفن صغيرة مثل الطرادات، الأمر الذي يسهل عليه القفزة النوعية في القوة النارية الدقيقة للهجوم الأرضي بعيد المدى للبحرية الروسية.

زيلينسكي يتحدى روسيا بالدفاع

وفي سياق متصل، تعهد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأحد، بالدفاع عن جنوب بلاده وتمسكه بعدم التنازل عن أراضي الجنوب والشرق للقوات الروسية.

 وفي كلمة سجلها وهو في طريق عودته من زيارة إلى منطقتي ميكولايف وأوديسا، جنوب أوكرانيا، قال زيلينسكي: “لن نتنازل عن الجنوب لأحد، سوف نستعيد كل ما يخصنا وسيكون البحر أوكرانيا وآمنا”.

وأردف: “سوف نعيد بالتأكيد كل ما تم تدميره إلى ما كان عليه …لا تملك روسيا الصواريخ بالقدر الذي يوازي رغبة شعبنا في الحياة”.

وأكد الرئيس الأوكراني سعي بلاده “لمواجهة أزمة الغذاء”، مندداً بالحصار الروسي لموانئ أوكرانيا، في ظلّ تعطل المفاوضات بشأن إنشاء ممرات آمنة لإخراج الحبوب.