بعد ضجة عدوى “السالمونيا”، أحدثت شركة “فيريرو”، التي قامت بسحب كميات كبيرة من منتجات “كيندر” في الفترة الأخيرة، منصة إلكترونية قدمت فيها إعتذاراً لمستهلكيها الذي كانوا ضحايا تلوث السالمونيلا.
ومن خلال هذه المنصة، سمحت “فيريور” لضحايا عدوى السالمونيلا في أوروبا بالإبلاغ عن ذلك عن طريق تسجيل شهادتهم بهدف الحصول على تعويض.
وأوضحت ناطقة باسم المجموعة لوكالة فرانس برس أن هذه المنصة ستساهم “في تحديد الأشخاص وإضفاء الطابع الشخصي على التبادلات مع العائلات” بهدف تعويض من يرغب بذلك.
وأعلنت الشركة أنها تكفلت بكل مصاريف العلاج للمصابين في بريطانيا.
وفي سياق متصل، أعربت “فيريرو” في بيان عن أسفها لما ألحقته منتجات كيندر من مشاكل صحية للأشخاص بسبب احتوائها على البكتيريا الملوثة.
وقالت الشركة: “نأسف بشدة لمعرفة أن بعض الأشخاص ربما أصيبوا بالعدوى بعد استهلاك أحد منتجات كيندر التي تسحب حاليا” من الأسواق، بحسب ما أوردت “العربية نت”.
عدوى السالمونيلا وأعراضها
وأصابت عدوى السالمونيلا في منتصف الشهر الماضي حوالي 150 شخصاً من بينهم أطفال في تسع دول أوروبية.
وفي مطلع شهر أبريل، أجبرت “فيريرو” على سحب مجموعة من منتجات “كيندر” المصنعة في بلجيكا بسبب الاشتباه في تلوث بالسالمونيلا، البكتيريا المتسببة في أعراض شبيهة بما يعانيه المصابون من التهاب المعدة والأمعاء من إسهال ومغص وحمى خفيفة وحتى قيء.
ودعت “فيريرو” مستهلكيها في بيانها إلى التسجيل على المنصة الالكترونية التي أطلقتها في حال ظهور مثل هذه الأعراض.
وقالت: “إذا كنتم تعتقدون أن هذه الأعراض كان لديها تأثير كبير على صحتكم أو حياتكم المهنية أو حياتكم الشخصية، ندعوكم إلى ملء نموذج على منصتنا المخصصة لذلك”.