من الدعوة إلى المثلية..قصة هاشتاج #المثلي عبد الله فازين صالح محور التفاعل والترند

أوجه الحقيقة

تصدر هاشتاج “المثلي عبدالله فازلين الصالح” الترند على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”في الإمارات والمملكة العربية السعودية والكويت وعدد من الدول العربية الأخرى منذ أول أمس، وتفاعل معه عدد كبير من الناشطين على “تويتر”.

وانتشر صدى وسم عبد الله فازلين الصالح على نطاق واسع على “الموقع الأزرق”، حيث وجه رواد مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات عبر تغريدات ساخرة للداعية الكويتي الذي غيّر مساره فتخلى عن لحيته وأصبح مثلي الجنس.

القصة الكاملة للداعية عبد الله فازلين الصالح

تداول اسم عبد الله فازلين الصالح بشكل متكرر في عمليات البحث خلال الساعات الأخيرة الماضية، بسبب غرابة قصته.

والصالح هو شاب كويتي الجنسية عمل بالدعوة قبل عدة سنوات، لكن واجه القضاء عندما حكم عليه بالسجن من قبل محكمة كويتية بسبب إساءته إلى السعودية، ويقيم حاليا في لندن.

ويعرف عبد الله فازلين الصالح بنشاطه على حسابه الخاص في “تويتر”، حيث كان يقدم برنامجا سياسيا على مواقع التواصل ويحضا بمتابعة الكثيرين له.

وأطلق نشطاء حملة ضده بسبب ما اعتبروه انقلاباً في الموازين الأخلاقية، فقد تخلى الداعية الكويتي عن لحيته وأصبح من مؤيدي المثلية الجنسية، وفق تعبير المغردين وذلك من خلال ملاحظتهم تحول موقفه قبل ثلاث سنوات.

وكان عبد الله فازلين الصالح ينشر الكثير من التغريدات والتدوينات التي تروج للشذوذ الجنسي وتدعم الجنسي المماثل.

وأثار تحول هذا الشاب الكويتي صدمة متابعيه بعد سنوات انقلابه على الالتزام الديني ليصبح مسانداً للمثلية الجنسية!