اجتاحت مظاهرات للمهاجرين الأكراد في فرنسا شوارع العاصمة باريس بعد حادث إطلاق النار، الذي جدّ صباح اليوم على المركز الثقافي الكردي في الدائرة العاشرة بباريس، وأودى بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة 4 آخرين.
وأدت مظاهرات الأكراد في قلب باريس إلى اندلاع اشتباكات وصدامات مع قوات الأمن، حيث استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في موقع إطلاق النار، بعد قيامها بتطويق مكان الحادثة.
وكان وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، قد أمر عقب الطلق الناري، بتشديد الإجراءات الأمنية في الأماكن التي يتجمع فيها الأكراد.
وقال الوزير الفرنسي في تصريح لوسائل إعلام محلية: “أمرت بتعزيز الإجراءات الأمنية في الأماكن التي يتجمع فيها الأكراد”.
هجوم على مراكز باريس
من جهته، استنكر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الهجوم الذي استهدف عدداً من أفراد الجالية الكردية في أحد المراكز الثقافية وسط باريس، مخلّفاً ثلاثة قتلى، وجرحى أربعة آخرين.
ووصف ماكرون الهجوم بأنه “بشع”، وفي الوقت الذي أكدت وزارة الداخلية أن المسلح تعمد استهداف الأجانب “الأكراد” في الهجوم.
وقال الرئيس الفرنسي في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”: “كان أكراد فرنسا هدفاً لهجوم بشع في قلب باريس”.
وأضاف: “كل التعاطف مع الضحايا، الأشخاص الذين يكافحون من أجل العيش، أسرهم وأحبائهم. كلّ التقدير لقوات شرطتنا على شجاعتها ورباطة جأشها”.
Protests hit the streets in #Paris in response to the attacks on the local Kurdish community which has left 3 Dead and many more injured. #TwitterKurds #ParisMassacreOfKurdspic.twitter.com/Rg3YFDibID
— Bristol Kurdistan Solidarity Network (@BristolKSN) December 23, 2022