إدانات واسعة لاستهداف ميناء رأس تنورة ومرافق أرامكو السعودية

إدانات واسعة لاستهداف ميناء رأس تنورة ومرافق أرامكو السعودية
إدانات واسعة لاستهداف ميناء رأس تنورة ومرافق أرامكو السعودية
أوجه الحقيقةالسعودية 

أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات على خزانات ميناء رأس تنورة ومرافق أرامكو في المملكة العربية السعودية، بمسيرات مفخخة جاءت من مياه البحر.

ووصفت الوزارة الهجمات بانها “الهجوم الإرهابي الجبان يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتهديدا خطيرا لإمدادات الطاقة وحركة الملاحة والاقتصاد العالمي».

وشدد على «استمرار تضامن مملكة البحرين ودعمها للمملكة العربية السعودية وما تتخذه من إجراءات لمواجهة هذه الأعمال العدوانية والتخريبية الجبان»، ودعا المجتمع الدولي إلى «إدانة هذه الهجمات الإرهابية التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي و الاستقرار».

كما أدانت وزارة الخارجية الكويتية الكويت وأدانت بأشد العبارات لاستمرار الميليشيات الحوثية في ارتكاب جرائمها البشعة من خلال مهاجمة المدنيين والمنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية من خلال إطلاق عدة طائرات بدون طيار.

وقالت الوزارة في بيان صحفي إن «استمرار هذه الجرائم الإرهابية، التي تمثل تصعيدا خطيرا وضررا لأمن السعودية، يقوض استقرار المنطقة، وتحدي القانون الدولي والإنساني، والإصرار على مواصلة الحرب وتجاهل و الجهود الدولية الرامية إلى وضع حد لها عن طريق التوصل إلى حل سياسي.

«إن صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ إجراء فوري وحاسم لردع هذه الجرائم الشنيعة وإنهاء هذه الجرائم الشنيعة أمر مقبول».

واضاف ان «دولة الكويت تدعم المملكة العربية السعودية تأييدا كاملا ودعمها في كافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على امنها واستقرارها وسيادتها».

وأعربت مصر بأشد العبارات عن إدانتها وإدانتها الشديدة لهذه الهجمات، وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها «دعمها الكامل للمملكة والتدابير التي تتخذها ومتخذها لمواجهة هذه الأعمال العدوانية الهدامة الجبان».

كما أعربت قطر عن إدانتها الشديدة وإدانتها لمحاولة الهجوم على ميناء ومنشآت أرامكو.

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها إن الهجوم على المنشآت والمرافق الهامة هو «عمل تخريبي يتعارض مع جميع المعايير والقوانين الدولية وسيؤثر على أمن واستقرار إمدادات الطاقة العالمية».

وكررت وزارة خارجية قطر تأكيد الموقف القوي لدولة قطر ضد أعمال العنف والإجرام والتخريب، بغض النظر عن دوافعها وأسبابها.

كما أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف الهجوم، مؤكداً أن «هذه الهجمات الإرهابية لا تستهدف القدرات الأمنية والاقتصادية للمملكة العربية السعودية فحسب، بل هي أيضاً في صميم الاقتصاد العالمي وإمدادات النفط، فضلاً عن أمن الطاقة. العالم».

وأكد الحجرف أن دول مجلس التعاون الخليجي تدعم المملكة انطلاقاً من أن أمن دول المجلس ككل شامل»، مشدداً على أن «دول مجلس التعاون الخليجي تدعم جميع الإجراءات الضرورية والرادعة التي تتخذها المملكة العربية السعودية لحماية قدراتها وإنجازاتها الوطنية من أجل ضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية و وضع حد لهذه الهجمات».

الإرهاب لضمان استقرار إمدادات الطاقة, و أمن صادرات النفط, و ضمان حركة الملاحة البحرية و التجارة العالمية».

وفي بيان «بأقوى العبارات»، أدان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين الهجوم الإرهابي الجبان، ومحاولة مهاجمة ميناء رأس تنورة في شرق المملكة العربية السعودية بطائرة بدون طيار، والمحاولة المتعمدة الأخرى باستخدام صاروخ باليستي سقطت شظاياه في المملكة العربية السعودية. حي أرامكو السكني في الظهران.

وأضاف أن «هذه الأعمال الإرهابية الهدامة والإجرامية ضد المنشآت الحيوية لا تستهدف المملكة فحسب، بل تؤثر أيضاً على أمن واستقرار إمدادات الطاقة العالمية، كما تشكل تهديداً لحياة الآلاف من موظفي أرامكو السعودية وعائلاتهم من جنسيات مختلفة».

و دعا الأمين العام المجتمع الدولي إلى دعم المملكة في اتخاذ تدابير عملية و رادعة ضد جميع الجهات الإرهابية التي تقوم بهذه الأعمال التخريبية و الغادرة و تدعمها.

أعلنت المملكة العربية السعودية مساء الأحد عن توجهها إلى ميناء رأس تنورة والمنطقة السكنية التابعة لشركة «أرامكو» في مدينة الظهران شرق المملكة بهجومين منفصلين.

وأوضح مصدر في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الهجوم لم تنتج عنه أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

كما أشار المصدر إلى “محاولة متعمدة أخرى للاعتداء على مرافق شركة أرامكو السعودية، حيث سقطت مساء الأحد شظايا صاروخ بالستي قرب الحي السكني التابع للشركة في مدينة الظهران، الذي يسكنه الآلاف من موظفي الشركة وعائلاتهم من جنسيات مختلفة”.

وكشف أنه “لم ينجم عن هذا الاعتداء أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات”.

كما أكد المصدر أن “المملكة تؤكد أن هذه الاعتداءات التخريبية تعد انتهاكا سافرا لجميع القوانين والأعراف الدولية”، وأنها “بقدر استهدافها الغادر والجبان للمملكة، تستهدف، بدرجة أكبر، الاقتصاد العالمي”.