استنفار أمني يسود باريس قبل مباراة المغرب وفرنسا

المنتخب الفرنسي والمغربي

أوجه الحقيقة

تسود حالة من الاستنفار الأمني العاصمة الفرنسية باريس تحسبا لاندلاع أعمال شغب وعنف، بعد نتيجة المباراة المصيرية التي تجمع بين المنتخبين الفرنسي والمغربي، في إطار المواجهة الأخيرة للدور نصف نهائي مونديال قطر 2022.

وذكرت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، الأربعاء، أن السلطات الأمنية حشدت نحو 10 آلاف شرطي لمباراة الدور الذهبي لكأس العالم 2022، بينهم 5000 في منطقة باريس، من أجل تعزيز التدابير الأمنية.

وأفادت الشرطة الفرنسية، بأنه ستتم تعبئة “موظفين بالزي المدني والرسمي، طوال المساء، في محيط الشانزليزيه والضواحي وجميع أنحاء باريس، لمحاربة مختلف أشكال الانحراف”.

من جانبه، أوضح وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، أن الغاية وراء الترفيع في التواجد الأمني، الحصول على فريق “جاهز للغاية” وقادر على وضع حد بسرعة لأي أعمال شغب قد تلحق بالأعمال التجارية أو مقذوفات تلقى على الشرطة.

بدورها، أعلنت السلطات الأمنية في بلدان أوروبية أخرى، منها بلجيكا وهولندا وإيطاليا، اتخاذها إجراءات مماثلة، عقب أعمال شغب وعنف شهدتها سابقاً بعد مباريات المغرب ضد كل من بلجيكا وإسبانيا والبرتغال.

ويحسم مساء الأربعاء، الفريق الثاني المتأهل إلى نهائي كأس العالم قطر من المباراة النارية بين المنتخب المغربي والفرنسي، بعد ترشح الأرجنتين على حساب كرواتيا خلال المباراة التي أقيمت أمس الثلاثاء.