اغتصاب وقتل…أيادي الأبوة تُسكت الطفولة

جريمة منبج
أوجه الحقيقة

أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أمس الخميس، حيثيات جريمة فضيعة ومروعة، عاشت على وقعها مدينة منبج الواقعة في ريف حلب الشمالي، راح ضحيتها طفلة في سن الخامسة من عمرها،عَثر على جثتها ملقاة في حاوية قمامة بمدينة منبج.

وتعود أطوار الجريمة بحسب ما كشف عنه المرصد، الى ذبح الطفلة بآلة حادة، وبعد نقلها الى مستشفى الفرات بالمنطقة، اتضح أن الضحية تعرضت الى عملية إغتصاب ثم قُتلت.

مقتل الفتاة السورية في منبج

وكشف المرصد السوري لحقوق الانسان أن جريمة بشعة هزت مدينة منبج ومرتكبها هم “ذوي الطفلة قتلوها بدم بارد بجريمة لا تمت للشرف بصلة ، بعد إغتصابها من قبل شخص ” وفق ما أفاد به مصادر للمرصد.

ودعا المرصد القضاء الى تطبيق العدالة ونيل قتلة الطفلة الصغيرة المحاكمة العادلة والعقاب ومختلف الذين أجرموا في حق الانسانية والطفولة تحت شعار “الشرف”، مبينا أن هذه الجرائم انتشرت كثيرا في الآونة الأخيرة على الأراضي السورية.

وفي السياق ذاته، اهتز الرأي العام السوري والعربي لجريمة إغتصاب طفلة لا يتجاوزعمرها 3 سنوات من طرف شخص مجهول، بعد أن عمد الى اختطافها الى أحد الحقول في ريف مدينة حلب شمال غرب سوريا، وتظاهر مئات الأفراد من سكان قرية كفلانايا بريف حلب مناهضة لهذه الحادثة في نوفمبر الماضي.

قتل طفلة في سوريا

وقال المرصد إن أهالي القرية عثروا على الطفلة بجانب الطريق الرابط بين قريتي دير الجمال وكفرنايا، بعد عملية بحث متواصلة، ومن ثمة نقلوها الى المستشفى القريب من القرية.

وتواصلت جرائم القتل والاغتصاب والعنف في اتخاذها نسقا تصاعديا بمختلف المناطق السورية، حيث جدت في شهر يوليو الماضي جريمة بأيدي الأبوة في حق فلذة كبده، حيث عمد رجل قتل ابنته البالغة عمرها 16 سنة في مدينة الحسكة السورية، على خلفية إعلام الاب بإغتصاب ابنته من قبل ابن عمها لمدة أكثر من سنة، حسب ما أكده المرصد السوري.

وتابع المرصد ابراز تفاصيل الواقعة حيث قتل الاب في البداية الطفل الذي أنجبته إبنته من ابن عمها وفي الأثناء، أصدرت العدالة الحكم في حق ابن عمها بالسجن مدة 30 سنة، ما دفع الاب الى حبس ابنته في الغرفة ثم قتلها وهرب الى مناطق سيطرة النظام في مدينة الحسكة السورية.

إقرأ أيضاً: قصة فتاة الحسكة الحقيقية وفيديو قتلها المروع من عائلتها