أوجه الحقيقة – لبنان –
بعد أن عاقبت الولايات المتحدة رئيس مليشيات الحشد في العراق ، فالح الفياض، انتفضت ميليشيا حزب الله اللبناني دفاعاً عن الفياض، واستنكر حزب الله في بيان، السبت، الخطوة الأميركية.
يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية كانت قد فرضت الجمعة عقوبات على فالح الفياض، مرتبطة بانتهاكات لحقوق الإنسان وتسهيله شن هجمات إرهابية.
وقالت الوزارة في بيان لها إن الفياض كان جزءاً من خلية أزمة تتألف من قادة مليشيات الحشد في العراق التي تشكلت في أواخر عام 2019 لقمع الاحتجاجات العراقية بدعم من الحرس الثوري الإيراني.
كما أكدت أن عناصر الحشد الشعبي الموالية لإيران تواصل شن حملة اغتيال ضد النشطاء السياسيين في العراق، الذين يدعون إلى انتخابات حرة ونزيهة واحترام حقوق الإنسان وحكومة نظيفة.
من جهته، أوضح وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في بيان، الجمعة، أن “الفياض لعب دوراً خلال الاحتجاجات التي بدأت في أكتوبر 2019، إذ هاجمت الميليشيات المسلحة المتحالفة مع إيران، المدنيين العراقيين، الذين احتجوا على الفساد والبطالة والركود الاقتصادي وسوء الخدمات العامة، كما عارضت تلك الاحتجاجات التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للعراق”.
أخبار ذات صلة :
في العراق ولبنان.. حزب الله استثمار إيران الأغلى ولكن!
سنرد بشدة.. إسرائيل تتوقع هجوماً من حزب الله بالمستقبل القريب
ولفت بومبيو إلى أن “الفياض كان رئيس المجلس العسكري للحشد الشعبي عندما أطلقت العناصر التابعة له الذخيرة الحية على المتظاهرين، ما أدى إلى مقتل مدنيين عراقيين. وكان أيضاً عضواً في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني”.
يشار إلى أن ميليشيات الحشد الشعبي، كانت قد جددت الجمعة، مطالباتها وتهديداتها بإخراج القوات الأميركية من البلاد.
وقال فالح الفياض، بحسب ما نقلت عنه قناة تابعة لميليشيا النجباء، إن “خروج القوات الأميركية من البلاد يعطي العراق حقيقة استقلاله من سيطرة المحتلين”، وفق تعبيره.
إلى ذلك أضاف: “لا بد من الرد على جريمة اغتيال قادة النصر بإخراج المحتل”، في إشارة إلى اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، مع نائب رئيس ميليشيات الحشد في العراق أبومهدي المهندس بطائرة مسيرة، العام الماضي في محيط مطار بغداد.