قرارتك الطائشة جعلت الاقتصاد التركي ينهار . ميرال أكشينار  تهاجم أردوغان 

  قرارتك الطائشة جعلت الاقتصاد التركي ينهار . ميرال أكشينار  تهاجم أردوغان 
ميرال أكشينار  تهاجم أردوغان 

اوجه الحقيقةتركيا

وجهت رئيسة حزب الخير التركي المعارض ، ميرال أكشينار ، أثناء اجتماعها مع المجموعة البرلمانية لحزبها ، انتقادات قوية وعنيفة لرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصهره وزير الخزانة المالية التركي بيرات البيرق ، انتقادات لاذعة متهمة اياهم بسبب قرارتهم الطائشة والخاطئة في كافة المؤسسات التركية عم الفساد وانهارت العملة التركية وتراجع الإقتصاد التركي وتدمر .

ونقل موقع «تركيا الآن» مقطع الفيديو الخاص بــ «أكشينار»؛ حيث صرحت قائلة «لتعد إلى عقلك، يا سيد أردوغان؛ فبسبب قراراتك الشيطانية، أنت وحاشيتك ينهار الاقتصاد التركي.

الاقتصاد التركي ينهار، فبسبب أحلام العظمة هذه يُدمر الاقتصاد المحلي في تركيا ولا يوجد استثمار، بسبب ظهور صهرك على الشاشات حتى يلوح بعلم المحسوبيات، لا يجد الناس العمل، لا أحد الآن يثق في مستقبل الاقتصاد التركي بسبب سيطرتك على المؤسسات غير المستقلة وعلى رؤساء البلديات».

أخبار ذات صلة :

صحيفة: استقالة صهر أردوغان مناورة والاقتصاد التركي ينهار

دلائل على انهيار الاقتصاد التركي وأوغلو يسخر من صهر أردوغان وبرنامجه الاقتصادي

وشددت «أكشينار» في نهاية تصريحاتها علي استمراريتها في دعوة أردوغان إلى معرفة الحقيقة حتى لو بصق هو وحاشيته على أيادي المساعدة التي تقدم إليهم، مؤكدة أن أن تركيا بحاجة إلى أمل جديد من أجل إعادة الثقة في الاقتصاد التركي وجلب المزيد من الاستثمار؛ فالمواطنون بحاجة إلى الثقة في مستقبل الأمة من جديد.

كما من المعروف أن ادارة رجب طيب أردوغان لدولة التركية وتدخلاته في شئون البلاد الأخرى مثل ليبيا وسوريا ادت الى استنزاف الموارد التركية وتدمير الإقتصاد التركي والعداء مع كثير من الدول ، انعكست بالسوء على حياة المواطن التركي في مختلف المجالات اٌلإقتصادية والسياسية والإجتماعية وسوء ادارة البلاد ، وارتفاع معدلات البطالة وتفاقم االفقر ، وتهميش السلطات التركية لحقوق المواطنين في تأمين اجتماعي عادل ينصف المواطنين الأتراك ويحل مشاكلهم ، والعبث بالقوانين من أجل تقويض وتقوية حكمه وسياسته الفاشلة ومهاجمة معارضيه ، أنتج أصوات مترافعة امثال ميرال أكشينار وغيرها من معارضين لسياسته الفاشلة التي تجر بلاده الى الهاوية ، وليست الأمجاد كما يدعي ، وتزداد الأصوات المعارضة لأردوغان كل يوم وتنقص قاعدة مؤيديه بسبب جره بلادهم الى الهاوية .