أوجه الحقيقية – ليبيا
على غرار الفتاوى الكثيرة والمثيرة للجدل التي تحدث عنها مفتي الإخوان المسلمين يوسف القرضاوي في مصر والداعية للقتل والإرهاب والكراهية بين الشعوب العربية يظهر الداعية الصادق الغرياني بفتاوي مشابهة ل القرضاوي تحض أيضًا على القتل وخصوصًا قتل الجيش الليبي .
حيث قال القرضاوي في إحدى مقابلته السابقة مع قناة الجزيرة ,إن تفجير النفس جائز واصفًا إياه بالعمل الجهادي ضد أعداء الدين بقوله : ” الإنسان يقاتل فيُقتل ولكي يفجر نفسه لابد أن ترى الجماعة الأهمية في ذلك وإذا رأت الجماعة الحاجة لهذا الأمر فيكون تفجير النفس أمراً مطلوبًا “.
وفي الجانب الأخر صدرت مجموعة مشابهة لفتاوى القرضاوي لقيادي أخر في جماعة الإخوان المسلمين وهو الصادق الغرياني مفتي الجماعة في ليبيا حيث نشر مجموعة من الفتاوي التي تحرض على محاربة وقتل الجيش الليبي والتحريض بشكل خاص على المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي حيث وصفه بالباغي والعدو لدينه ووطنه ودعى لقتله بقوله ” إن الله أمر بقتل البغاة ” لم تقف فتاوى الغرياني عند هذا الحد , بس أفتى بعدم جواز الصلاة خلف الأئمة الغير مؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين حيث وصفهم باتباع أوامر الطغاة حسب تعبيره .
أخبار ذات صلة :
عبير موسى : القرضاوي مفتي قتل ودمار ولن نخضع لأهواء الإخوان
اتحاد العلماء المسلمين التونسي .. قدمه القرضاوي ذراعاً للنهضة بهدف أخونة المجتمع
فتاوي القرضاوي
يذكر ان القرضاوي له فتاوي مثيرة للجدل نذكر منها :
- فتوى تحريم مقاطعة دولة قطر وأكد أنها حرام شرعًا، في موقف سياسي متضامن مع قطر أفتى اتحاد القرضاوى أن مقاطعة قطر حرا شرعا. وجاءت الفتوى الثانية بعنوان: «دعم حلفاء تركيا واجب شرعي».
- فى ديسمبر 2015 أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بيانًا طالب فيه بوجوب دعم اقتصاد تركيا، وخلال الاستفتاء على الدستور التركي أصدر بيانًا فيه بأن من يصوت بـ«لا» فهو كافر. ونصت الفتوى الثالثة على جواز العمليات الانتحارية، حيث ظهور يوسف القرضاوي على قناة الجزيرة معقبًا بجواز القيام بعمليات انتحارية.
- ودعت الفتوى الرابعة إلى العنف فى مصر.. حيث ظهر القرضاوي على الجزيرة عقب فض اعتصام رابعة للتحريض على الحرب الأهلية، وحرم التصويت فى الانتخابات الرئاسية عام 2014 بعد إسقاط الإخوان.
- وفي الفتوى الخامسة، دعا القرضاوي المسلمين للقتال فى سوريا إلى جوار داعش وجبهة النصرة الإرهابيتين، معتبرًا ذلك جهادًا فى سبيل الله، وحرص على قتل الرئيس السورى بشار الأسد محللًا دمه باعتباره كافرًا.