الحقيقة التي تخشى إسرائيل إدراكها وتعمل وسائلها الإعلامية على إخفائها، هي الاعتراف العلني بتكبد خسائر عسكرية وبشرية في اجتياحها البري لقطاع غزة، وهو ما أعلنته “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”.
وأفادت القسام في بيان لها أمس الأربعاء، بأنها تمكنت من “تدمير 15 آلية إسرائيلية بقذائف “الياسين 105″، وقنص جندي منذ الصباح في عدة محاور بقطاع غزة.
وأضافت في البيان أن المقاتلين الفلسطينيين “دمّروا 3 دبابات وناقلة جند إسرائيلية وآلية عسكرية أخرى، شمال دوار التوام (تابع لمدينة بيت لاهيا) شمال مدينة غزة، بـ3 قذائف من طراز الياسين 105”.
وأشارت كتائب القسام أن مقاتليها دمروا “دبابة إسرائيلية في منطقة السلاطين، شمال غرب بيت لاهيا بقذيفة الياسين 105، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها”.
وأكدت القسام أنها استهدفت “مجموعة من الجنود قرب تجمع للآليات المتوغلة جنوب مدينة غزة بصاروخ موجّه من طراز كونكورس”.
من جهته، كشف الجيش الإسرائيلي، عن مقتل جنديين وإصابة آخرين في الاشتباكات البرية الدائرة داخل غزة، ليرتفع إجمالي عدد الجنود الذين قتلوا منذ بدء العمليات البرية في القطاع، إلى 34 عسكري إسرائيلي.