قال مصدّرون وتجار، إن بعض المصدّرين الأتراك يحوّلون مسار مواد غذائية وملابس وغيرها من السلع للالتفاف على مقاطعة منذ أشهر من جانب السعودية أدت إلى تراجع حركة التجارة إلى مستويات متدنية لم تشهدها من قبل.
وكشف دبلوماسيون ومصدرون وتجار لوكالة «رويترز»، أن بعض المصدرين يلجأون للتخلص من علامة «صنع في تركيا» والحصول على وثائق جمركية لسلعهم من دول أخرى قريبة، مما يسمح بدخولها إلى السعودية دون مشكلات.
ولم تعلن الرياض رسميا أنها تقاطع البضائع التركية، لكن المستوردين السعوديين توقفوا عن التعامل مع المصدرين الأتراك، العام الماضي، وسط توترات سياسية بين البلدين.
اخبار ذات صلة :
المقاطعة الشعبية السعودية للبضائع التركية: ما أسبابها؟ وكيف أثرت على تركيا
المعاناة لا يمكن تحملها.. برلمان تركيا يناقش المقاطعة الشعبية السعودية
وتظهر الأرقام الرسمية انخفاض الصادرات التركية إلى السعودية، العام الماضي، بنسبة 93%، ليصل حجمها إلى 38 مليون دولار فقط.
كانت أنقرة قد أثارت موضوع المقاطعة السعودية في منظمة التجارة العالمية للمرة الأولى هذا الأسبوع في جنيف، في حين شهدت الفترة الماضية محاولات لرأب العلاقات الثنائية المتصدعة، خاصة بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي.