وصفت الحكومة اليمنية الشرعية، فشل مجلس الأمن الدولي في إقرار تمديد حظر التسلح على إيران المفروض دوليا، بأنه “أمر مؤسف ومخيب لآمال شعوب المنطقة”.
وأشارت إلى أن شعوب المنطقة عانت الأمرين جراء سياسات نظام طهران العدائية، من إنشاء وإدارة الميليشيات الطائفية لتقويض الأمن والسلم الأهلي في البلدان العربية، وتصدير الإرهاب والفوضى لتهديد المصالح الدولية.
وطالب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في بيان، المجتمع الدولي وفي مقدمته الدول الأعضاء في مجلس الأمن بالقيام بواجباتهم وفق مبادئ وميثاق الأمم المتحدة، في حفظ الأمن والسلم الدوليين ووقف المخاطر التي تهدد السلام في العالم.
وشدد الإرياني، على تطبيق مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وحماية استقلالها وسيادتها، ومواجهة الإرهاب الإيراني.
وأوضح وزير الإعلام اليمني، ان بلاده دفعت ثمنا غاليا للتدخلات الإيرانية وتزويدها الميليشيا الحوثية بالتكنولوجيا العسكرية “الصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة” وخبراء صناعة الألغام.. لافتا إلى المساعي الإيرانية لتحويل الأراضي اليمنية إلى منصة لاستهداف دول الجوار وتهديد مصادر الطاقة وخطوط الملاحة الدولية والسيطرة على باب المندب.
وكان مجلس الأمن رفض مشروع قرار أميركي يسمح بالتمديد إلى أجل غير محدد حظر التسلح على إيران المفروض دوليا ، بعد أن عارضت روسيا والصين الخطوة، بينما امتنعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا وثماني دول أخرى عن التصويت.
وانتقدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، في وقت سابق بشدة، الدول التي عارضت، أو امتنعت عن التصويت، على مشروع القرار الأميركي المطالب بتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران .