أوجه الحقيقة – إيران –
محنة طويلة وصادمة وشاقة بتلك العبارات وصفت الأكاديمية الأسترالية-البريطانية كايلي مور-غيلبرت التي أطلق سراحها من سجنها في إيران أمس الأربعاء، أيام اعتقالها.
وفي بيان نشرته وزارة الخارجية الأسترالية أشادت كايلي بالدعم الذي كانت تتلقاه خلال فترة احتجازها، معتبرة أنه كان “يعني لها العالم بأسره”.
كما أشارت متوجهة إلى الشعب الإيراني “أغادر بلدكم بشعور مرّ وحلو في آن، على الرغم من كل الظلم الذي تعرّضت له”. وأكدت أنّها تواجه الآن “فترة تأقلم مليئة بالتحدّي”.
يذكر أنه أُعلن عن توقيف مور-غيلبرت، المحاضرة في جامعة ملبورن بقسم دراسات الشرق الأوسط (33 عاماً)، في 2019، لكنّ عائلتها أكدت في وقت سابق أنها كانت محتجزة قبل ذلك بأشهر، بتهم تجسّس نفتها بشكل قاطع.
أخبار ذات صلة :
إيران تستخدم اليورانيوم في موقع غير معلن والوكالة الدولية تطلب توضيحا
ويرجح أن تكون اعتقلت وأُرسلت إلى سجن إيفين بطهران في سبتمبر/أيلول 2018 ، بعد أن حُكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات.
وتتكرر حالات اعتقال مزدوجي الجنسية في إيران عند دخولهم البلاد، بتهم التجسس والخيانة، لتفاوض طهران لاحقا على إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح مسؤولين تابعين للنظام أو مطالب أخرى.
وكان التلفزيون الإيراني الرسمي أعلن أمس الأربعاء أن طهران أطلقت سراح الأكاديمية البريطانية الأسترالية، مقابل ثلاثة إيرانيين محتجزين في الخارج.
إلا أنه لم يذكر أي تفاصيل أخرى، باستثناء القول إن الإيرانيين الثلاثة الذين تم إطلاق سراحهم في عملية التبادل احتجزوا لمحاولتهم خرق العقوبات.
في حين بث مقطع فيديو ظهر الثلاثة فيه وقد وضعوا أعلاما إيرانية فوق أكتافهم، وقبعات بيسبول سوداء أنزلوها على عيونهم وكمامات، فيما يبدو لإخفاء هوياتهم على الشاشة، بينما استقبلهم عباس عراقجي نائب وزير الخارجية في المطار.