اسطنبول –اوجه الحقيقة
العلاقات بين ترامب واردوغان ، في أسوأ حالة يمكن لأي شخص تذكرها قبل 10 أشهر ، وهي تتجه نحو اشتباكات مسلحة بين جيوشهم عبر الحدود السورية التركية ، في حين هدد ترامب بإبادة الاقتصاد التركي
ولكن في هذه الأيام ، حيث يهدد فيروس كورونا الركود ويجمع الخصوم ، يتعرض كلا الرجلين لضغوط داخلية تتشابهه فيما بينهم فالرجلين لديهم معارضة قوية داخلية واحتجاجات علي سياسة ترامب وبالمقابل اردوغان توجه له المعارضة انتقادات بسبب التدخلات التركية في الخارج بالاضافة الي ركود اقتصاد تركيا بعد كورونا حيث وصف مراسلون لشبكة البي بي سي، كانت هناك مخاوف زيادة في الحالات الجديدة Covid-19 – هناك مخاوف بعد رفع العديد من القيود في 1 يونيو من أن البلاد قد تواجه موجة من العدوى.
العلاقات بين ترامب واردوغان اشتعلت منذ فترة طويلة ساخنة وباردة.
وقال اردوغان خلال مقابلة تلفزيونية بعد ذلك يوم الاثنين الماضي “بصراحة ، بعد محادثتنا الليلة ، يمكن أن تبدأ حقبة جديدة بين الولايات المتحدة وتركيا”.
حكمت محكمة تركية على موظف قنصلي أمريكي بالسجن لمدة ثماني سنوات بتهمة تتعلق بالإرهاب يوم الخميس ، وهو انتكاسة للمسؤولين الأمريكيين الذين يكافحون منذ ثلاث سنوات لإبراء ثلاثة موظفين أمريكيين يقولون أنهم يستخدمون كرهائن سياسيين.
هذا ويعاني الرئيس التركي من انتقادات دولية كان اخرها خلال مؤتمر صحفي ضم كلاً من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والرئيس التونسي قيس سعيد في العاصمة الفرنسية باريس ندد ايمانويل بالتدخل التركي في ليبيا ووصفه بان تركيا تلعب لعبة خطيرة في ليبيا وتناقض كل الاتفاقيات السابقة ومؤتمر برلين وذكر ان تركيا هي من تعيق حلف شمال الأطلسي من تطبيق قرار الامم المتحدة لحظر السلاح الي ليبيا، وقد برر الرئيس الفرنسي القلق المصري ازاء التدخل التركي في ليبيا ووصفة بالمشروع .