أوجه الحقيقة
يعقد وزراء خارجية الأردن ومصر والمملكة العربية السعودية والعراق وسوريا اجتماعًا تشاورياً في العاصمة الأردنية عمّان، لمناقشة ملف استرجاع دمشق مقعدها في الجامعة العربية.
وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، له أمس الأحد، بأن الاجتماع التشاوري الذي يعقد في وقت لاحق من اليوم الاثنين، يأتي “استكمالاً للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن والعراق ومصر، الذي استضافته المملكة العربية السعودية في جدة منتصف نيسان الحالي، وللبناء على الاتصالات التي قامت بها هذه الدول مع الحكومة السورية وفي سياق طروحاتها، والمبادرة الأردنية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية”.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين قولهم إن المبادرة الأردنية تتأسس على دعوة دمشق للانخراط مع الحكومات العربية، بمقتضى خارطة طريق متعددة المراحل، التي من شأنها أن تتوصل لإنهاء النزاع.
أعضاء الجامعة العربية
وقبيل انعقاد الاجتماع، التقى وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، صباح اليوم الإثنين، نظيره السوري فيصل المقداد في العاصمة عمان، وفقاً لبيان وزارة الخارجية الأردنية.
وقال البيان إن اللقاء استعرض “الجهود المبذولة لإطلاق دور عربي قيادي للتوصل لحل سياسي في سوريا، بناءً على المبادرة الأردنية والطروحات العربية الأخرى”.
عقد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين @AymanHsafadi ونظيره وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، اجتماعاً قبيل انطلاق أعمال #اجتماع_عمّان_التشاوري الذي تستضيفه المملكة اليوم، ويشارك فيه وزراء خارجية #السعودية و #سوريا و #العراق و #مصر، استعرض الجهود… pic.twitter.com/lKA5DLBu97
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) May 1, 2023
وبسحب ما جاء في بيان الخارجية الأردنية، فقد بحث الصفدي والمقداد عدداً من القضايا الثنائية كأمن الحدود، ومكافحة تهريب المخدرات، والمياه، واللاجئين.
ويُشار إلى أن الاجتماع التشاوري في عمّان يأتي قبل انعقاد القمة العربية في الرياض في 19 مايو المقبل، في ظلّ تكثيف المساعي العربية والإقليمية لإعادة سوريا إلى حضن الجامعة العربية.