حملة لنشطاء في إيران رفضاً لاستهداف الرياضيين وارتفاع معدلات الإعدام

أوجه الحقيقةإيران – 

لا تزال قضية المصارع الإيراني، نويد أفكاري، الذي أعدم الشهر الماضي، إثر سحب اعترافات قسرية منه تحت التعذيب، تشغل ناشطون إيرانيون معارضون.

فقد أطلقت قبل يومين حملة تضامن مع تلك القضية التي هزت الشارع الإيرانري، ما زالت مستمرة حتى اليوم.

وعبر وسم “موحدون من أجل نويد”، شارك عدد من الرياضيين الإيرانيين مقاطع مصورة، انتقدوا فيها الضغوطات والتدخلات التي تمارسها السلطات الإيرانية في كافة القطاعات عامة، وفي مجال الرياضة خاصة.

ففي أحد المقاطع المصورة، شارك محمد رضا فاغاني، أحد حكام كرة القدم السابقين تجربته، مؤكداً تدخل السلطات الإيرانية في اللعبة، وداعياً المنظمات الرياضية الدولية إلى منع طهران من المشاركة في المباريات الدولية.

كذلك، شاركت فاطمة أغاجاني، إحدى الرياضيات الإيرانيات القلائل اللواتي تسلقن قمة إيفريست، في وسم التضامن مع قضية نويد. وقالت في مقطع مصور إنه مع استمرار التوقيفات التعسفية للشباب في إيران، وتنفيذ الإعدامات، حان الوقت للتحرك، والضغط من أجل وقف التدخلات السياسية في الرياضة , كما دعت السباحة الإيرانية السابقة تونيا فاليوغلي إلى تعليق مشاركات إيران في المسابقات الدولية.

يشار إلى أن قضية أفكاري شغلت الشارع الإيراني ومئات الناشطين الشهر الماضي، وغصّت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل تناشد السلطات الإيرانية عدم تنفيذ الإعدام، لا سيّما بعد أن أفادت معلومات صحافية نشرت في الخارج، أن إدانة أفكاري تمّت بناء على اعترافات انتزعت تحت التعذيب.

كما حصدت قضيته على إنستغرام دعم شخصيات إيرانية وأجنبية عدة طالبت بإلغاء العقوبة التي صدرت بحقه , وانتشر وسم #نويد_أفكاري على مواقع التواصل مؤخرا مرفقا مع دعوات للعفو أو أقله تعليق تنفيذ الحكم.

يذكر أنه بحسب منظمة العفو الدولية الحقوقية، تعد إيران الدولة الثانية في العالم بعد الصين، في قائمة البلدان الأكثر تنفيذا لعقوبة الإعدام. فقد نفذت السلطات الإيرانية العام الماضي حكم الإعدام بحق 251 مدانا على الأقل.