تعرف علي شكسبير العرب ،رجل المخابرات الذي سبق لورانس العرب في الجزيرة العربية

شكسبير العرب
شكسبير العرب
اوجه الحقيقةتقاير 

 شكسبير العرب ،رجل المخابرات الذي سبق لورانس العرب في الجزيرة العربية دخل على العرب كمستكشف حتى صار المستشار العسكري لعبد العزيز آل سعود.

شكسبير العرب

 النقيب وليام هنري ارفيان شكسبير وُلد في مدينة “بومبي” الهندية عام 1878، حيث كان والده يعمل موظفاً هناك ثم انتقل مع والدته إلى بريطانيا تخرج من أكاديمية ساندهيرست العسكرية وتدرج في الرتب حتى أصبح قائد سلاح الفرسان السابع عشر في بنغلادش في سنة 1899 لكن أكبر منعرج في حياته كان حين خدم في بلاد العرب

رجل المخابرات

انضم شكسبير العرب إلى الخارجية البريطانية ومع حلول عام 1909 كان قد عُيّن عميلا سياسيا لبريطانيا في الكويت كان ويليام يتميّز بذكاء وفطنية عاليين ويتقن التحدث بأكثر من لغة الانجليزية، الفارسية والأردو والبشتو، وختمها بأن أصبح ذا لسان عربي فصيح . أثناء إقامته بالكويت، نفّذ سبع بعثات اسكشافية منفصلة في أعماق الجزيرة العربية، بحُكم أنه قدّم نفسه عاملا في السلك الأثري والجغرافي وبالفعل، كان شكسبير خبيراً في رسم الخرائط  إضافة إلى أنه من أوائل الذين مارسوا فن التصوير الفوتوغرافي في صحاري الجزيرة العربية فكان أول أوروبي رسم خرائط شبه الجزيرة العربية كما كان أول من التقط صورة فوتغرافية للملك عبد العزيز آل سعود الذي ارتبط به مصيره لبقية حياته

مستشار الملك

سنة 1911 التقى النقيب ويليام شكسبير لأول مرة  بعبد العزيز آل سعود الذي كان أمير نجد وقتها توطّدت علاقته بالملك، حتى أصبح مستشاره العسكري بل بات الرجل الثاني في الجيش السعودي بعد ابن سعود، فكان يشارك بجانبه على أرض المعارك مرتدياً بدلة عسكرية كاملة، ويقوم بتصوير الأحداث ويصدر أوامر عسكرية لفرق العشائر اعتماداً على خبرته العسكرية، ما وفّر للجيش السعودي  وقتذاك تفوقاً استراتيجياً على باقي الجيوش العشائرية التي واجهها .ورغم الصداقة التي جمعت ويليام بالملك وقيادته لمعاركه إلا أن ولاءه لبريطانيا لم يتغير وظل يرسل لحكومته تفاصيل سرية كثيرة عن الملك وسياساته وأسرته، ووصفاً دقيقاً لجيشه وعتاده

 مقتل شكسبير العرب

في الرابع والعشرين من يناير سنة 1915 قتل ويليام شكسبير على يد جيش عشائر شمّر الموالية للحكم العثماني والمتصارعة مع نفوذ آل سعود أصيب برصاصة خلال معركة قادها بنفسه ضد الشمريّين لحساب الملك عبد العزيز تم أسره ثم إعدامه برصاصتين وبعد ذلك قطعوا رأسه وتم إرساله للعثمانيين في المدينة المنورة حيث علقوها على أسوار المدينة وانتهت قصة شكسبير العرب لتظهر بعدها قصة جديدة بطلها إسمه ؛ لورانس العرب