عبير موسى : الإخوان يدعمون الإرهاب ويسهلون حركة المرتزقة بين تركيا وليبيا

رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي
رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي

أوجه الحقيقة – تونس – 

اتهمت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى حركة النهضة وكتل الاخوان في البرلمان بدعم الإرهاب في تونس وتسهيل حركتهم على حدود بلادها وليبيا، وتشجيع الشباب على الانخراط في “مربعات العنف”.

وقالت موسي في ندوة صحفية على خلفية العملية الإرهابية التي استهدفت رجلي أمن في محافظة سوسة أمس الأحد، إن “تنظيم الإخوان متورط في تسهيل حركة الإرهابيين بين تونس وليبيا، عبر أئمة تشتغل في فلك التنظيم الدولي للإخوان وبتمويلات خارجية”.

وطالبت بعقد جلسة استثنائية لمجلس النواب التونسي لتمرير قانون يحمي الأمنيين، متهمة راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة ورئيس البرلمان بالتحرك فقط في الاتفاقيات التي تعني تركيا ومحورها الإقليمي وهي اتفاقيات مشبوهة على حد قولها.

وتابعت: “رفع نواب لشعار رابعة (شعار استخدمه التنظيم في مصر بعد فض اعتصامهم عام 2013 في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة) ورموز الإخوان داخل البرلمان، هو تشجيع للإرهاب، خاصة وأن هناك سيولة مالية تدعم النشاطات المشبوهة في تونس.

و تنظيم الإخوان مصنف إرهابيا في مصر بعد عام حكم خلاله البلاد في أعقاب ما عرف بـ” الربيع العربي ” لكن ثورة شعبية أزاحتهم عن السلطة منتصف 2013.

وبينت أن الإخوان يريدون إبعاد التهمة الإرهابية عنهم، مع أن العديد من المحامين التابعين لحركة النهضة يترافعون عن الإرهابيين ويشرعون للتكفير داخل مجلس نواب الشعب.

وحذرت موسي من أن يتحصل ائتلاف الكرامة (19مقعدا) على تأشيرة العمل الحزبي، مشيرة بأن هذا الائتلاف خطابه مناف لقوانين الأحزاب في تونس بما يتضمن من تحريض على عنيف.

وقد شهدت تونس عملية إرهابية استهدفت رجلي أمن يوم أمس نفذها أربعة أشخاص في منطقة “القنطاوي-أكودة” من محافظة سوسة الساحلية.

وأضافت موسي أن حركة النهضة تقوم بالضغط ومحاصرة الإعلاميين الأحرار، والعمل على ضرب الأحزاب التي تعارضها من أجل تمرير مخططاتها المشبوهة

وتوعدت بأنها ستقف مع حزبها للتصدي لكل المؤامرات التي يقودها الغنوشي في البرلمان، وأن السنة البرلمانية الجديدة ستكون سنة المواجهة مع من أسمتهم “الانتهازيون” في إشارة الى حزب قلب تونس الذي دخل في تحالف مع النهضة.

وراشد الغنوشي زعيم حزب النهضة يترأس مجلس نواب الشعب، ومؤخرا نجا بصعوبة من تصويت على سحب الثقة بعد دوره المشبوه في اتصالات بين تركيا وتونس.

وتعهدت بأنها ستتجه إلى القضاء الدولي لفتح ملفات الإرهاب المرتبطة بحركة النهضة، مشددة على أن الحركة الإخوانية تعمل ضد الأمن القومي التونسي.