قرار جديد صادر عن “إنقلاب النيجر” بشأن المجال الجوي

إنقلاب النيجر
أوجه الحقيقة

كشف النظام العسكري المنبثق من انقلاب النيجر، عن قراره الجديد بشأن مصير المجال الجوي لهذا البلد الإفريقي بعد أن تم إغلاقه في 6 أغسطس الماضي.

وأفاد متحدث باسم وزارة النقل في النيجر، اليوم الاثنين، بأن المجال الجوي للبلاد “مفتوح أمام كل الرحلات الوطنية والدولية”، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء النيجيرية الرسمية.

وأوضح المسؤول أنه “لا يزال المجال الجوي مغلقا أمام كل الرحلات الجوية العسكرية العملانية والرحلات الخاصة الأخرى التي لا يسمح بها إلا بعد الحصول على ترخيص مسبق من الجهات المختصة”.

وكان إنقلابيو النيجر، الذين أطاحوا في أواخر شهر يوليو بالرئيس المنتخب محمد بازوم، أعلنوا إغلاق الحدود البرية والجوية كإجراء احترازي و”لمواجهة التهديد بالتدخل الذي كان يرتسم انطلاقا من دول مجاورة”.

كما أعلن النظام العسكري في النيجر إعادة فتح الحدود البرية مع 5 دول حدودية قبل يومين، وهي الجزائر وبوركينا فاسو ومالي والتشاد وليبيا، لينتهي شهر العزلة لهذا البلاد الذي يشهد توترات سياسية وتهديدات خارجية أطلقتها دول غرب إفريقيا “إيكواس” المعارضة للانقلاب، باستخدام القوة لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة.

والجدير بالذكر فإن نيامي لا تزال تخضع لعقوبات فرضتها “إيكواس”، في ورقة للضغط على العسكريين والعودة إلى ثكناتهم.