حسمت أصوات صناديق الاقتراع في البرازيل بعد الانتهاء من فرزها الاثنين، اسم الرئيس الجديد للبلاد، حيث فاز الرئيس البرازيلي الأسبق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي تولى الحكم بين سنتي 2003 و2010، بالانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد، على حساب الرئيس المنتهية ولايته اليميني المتطرف جايير بولسونارو.
وأفادت وسائل إعلام برازيلية، بأن “لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (77 عاماً) حصل على نسبة 50.86% بعد فرز 99.5% من الأصوات، بينما حصل بولسونارو على 49.14%.
ويفوز دا سيلفا بولاية ثالثة لمدة أربع سنوات، إذ سبق وأن ترأس البلاد لولايتين متتاليتين بين 2003 و2011.
ويُشار إلى أن لولا دا سيلفا كان مرشحا للانتخابات الرئاسية عام 2018، لكن دخوله السجن بسبب إدانته بالفساد وغسيل الأموال حالت دون التمكن من خوض الانتخابات.
ويحظى الرئيس البرازيلي الجديد لولا دا سيلفا، بتأييد ودعم كبير من النساء والفقراء والكاثوليك وفي شمال شرق البلاد الريفي، إذ خاض تجربته الانتخابية من خلال رفض حملة تقوم على التعهد “بحماية الديمقراطية وجعل البرازيل سعيدة”.