محاميان يصارعان الموت في السجون التركية
رفضت المحكمة الدستورية العليا في تركيا طلب الإفراج عن المحامية “إيبرو تيمتيك” والمحامي “أيتاش أونسال”، اللذين أضربا عن الطعام منذ شهور للمطالبة بمحاكمة عادلة لهما، وقالت المحكمة الدستورية في قرارها إن “صحة المحامييّن لم تكن في خطر كبير”.
وبررت المحكمة الدستورية قرارها بأنّ “المحتجزين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات كان واضحاً أن لديهم إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية، وكان واضحاً أنه لا توجد معلومات أو دليل على وجود خطر كبير على حياتهم، أو على سلامتهم المادية أو المعنوية قد تنشأ لعدم اتخاذ قرار بالإفراج عنهم”.
وقال شيكر: “تتم محاكمة وإدانة الناس على خلفية أحداث لم تحدث، من خلال شهود افتراء، أريد توجيه نداء للمحكمة العليا من هنا لإنهاء هذه المؤامرة التي شارك فيها شهود زور في أقرب وقت ممكن، وتصحيح القرارات الخاطئة”.
وأضاف: “المحاميان جائعان للعدالة، ويقتربان من الموت في أي لحظة أثناء احتجازهما في المستشفى”، بينما قالت كايا “في يوم من الأيام سيحاسب الجميع على ظلمهم”، وطالبت بالإفراج عن المحامييّن.
وسجنت السلطات التركية المحامية “تيمتك” مع “أونسال” و5 مشتبه بهم في ديسمبر 2019 بتهمة التعاون مع حزب “الثوار الشيوعيين” المسلح الذي نشط في تركيا منذ عام 1970، وهو حزب محظور في البلاد، ومصنف كمنظمة إرهابية.
كما استندت لائحة الاتهام ضد “تيمتك” و”أونسال” إلى إفادة شهود سريين، وبدآ إضراباً عن الطعام في 3 فبراير الماضي في مكان احتجازهما بسجن “سيلفري” قرب إسطنبول.