ميليشيات الحوثي تحدد “تسعيرة” للمجندين للمشاركة في القتال

عناصر من ميايشيا الحوثي في صنعاء - أرشيفية
عناصر من ميايشيا الحوثي في صنعاء - أرشيفية

أوجه الحقيقةاليمن

أكدت مصادر أن ميليشيات الحوثي تقوم بحملة تجنيد جديدة من خلال قيادات وكبار المسؤولين في صنعاء للتعويض عن الخسائر التي تكبدتها في مأرب وحجة وتعز، حسب صحيفة «الأوسط».

وقالت المصادر إن الميليشيات ارتكبت قبل بضعة أيام أعضائها غير الشرعيين في مجالس النواب والشورى والحكومة ومجلس الحكم الانقلابي، لتنزل الريف إلى دوائرها ومدنها وقراها من أجل جمع ودفع مئات المقاتلين الجدد للمشاركة على الجبهات للقتال.

وأوضحت المصادر أن ميليشيا الحوثي خصصت حملة ميدانية ضخمة لإنجاح حملة التجنيد كما هو مخطط لها. كما حددت مبلغا ماليا لكل مجند ينضم إلى المعركة، يقدر بمبلغ 100 دولار، وفقا للمصادر، بالإضافة إلى تخصيص ميزانية خاصة لكل من كبار قادته وموظفيه كحوافز ونفقات في الميدان.

كما خصصت الميليشيات الحوثية أموالاً أخرى لشراء الولاءات من خلال المنح المالية، مستفيدة من احتياجات الأسر الفقيرة لدفع أطفالها إلى القتال.

استمرارا للجهود الحوثية لاستخدام اليمنيين والقبائل كوقود في حربهم السخيفة، عقد زعيم الحوثي أبو علي الحكيم في منتصف شباط/فبراير وتحت تهديد السلاح اجتماعا موسعا مع بعض شيوخ عشائر طوق صنعاء ومحافظات عمران ومحويت وحجة وذمار وإب لإجبار ل تزويد الجماعة بمقاتلين جدد دعما لتصعيدها العسكري نحو مأرب.

وبحسب مصادر قبلية في مخيم صنعاء في الشرق الأوسط، نقل أبو علي الحكيم رسالة من قائد الميليشيا إلى شيوخ العشائر، يحثهم فيها على إرسال أبنائهم إلى الجبهات، وتصر على استخدام كافة الوسائل وتهديدهم بما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على كل من لم يعدم عملية الحشد.

وفي يوم السبت، شهدت محافظة مأرب اليمنية يوماً آخر من استنفاد تعزيزات الحوثيين، لا سيما في الأجزاء الغربية والشمالية الغربية من المحافظة، بدعم من المقاتلين لدعم الشرعية، إلى جانب تقدم الجيش على جبهات محافظة تعز.

وقد حدث ذلك في وقت أمرت فيه الجماعة المسؤولين الحكوميين في المناطق الخاضعة لسيطرتها بتسجيل أسمائهم للمشاركة على الجبهات لمدة أسبوعين لكل موظف، وفقا لوثيقة صادرة عن أحد قادة الميليشيات في محافظة إب، أرسل فيها أفراد للقتال.