“نكون أو لا نكون”.. عبير موسي تطالب بتحرير تونس من الإخوان

رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي
رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي
أوجه الحقيقةتونس

ردا على حظر رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى، من دخول المكتب البرلماني وحضور جلسته العامة، قادت موسى مظاهرة وصفت بأنها غير مسبوقة في صفاقس جنوب البلاد، مطالبا و حل البرلمان, و يدعو إلى تحرير البلاد من «استعمار جماعة الإخوان».

وأعلنت إطلاق ملحمة تحرر تونس من جماعة الإخوان، دفاعاً عن مدينة الدولة، مطالبا بفتح تحقيق في تجاوزات أعضاء حزب النهضة في البرلمان التونسي.

وقالت «نحن في معركة معهم لكونهم أم لا»، معتبرة أن الصمت في هذه المرحلة التاريخية هو «خيانة». وأثار حظر الغنوشي من دخول رئيسة الحزب الدستوري إلى مكتب البرلمان وحضور الجلسة العامة التي عقدت أمس توترات وازدحام في البرلمان.

توتر واحتقان

وقالت موظفو البرلمان، الذين أغلقوا الباب أمام موسى، إن قرار منعه جاء بتعليمات خطية من الغنوشي، التي نددت بالمعارضة الشرسة للجماعة وانتقاد عرقلتها وتعطيلها عن أداء عملهم، واعتبرته استبعاده الحزب و إسكات صوت المعارضة, متهما الغنوشي بتسييس الإدارة.

كما شهد اللوبي النيابي الفوضى والنزاعات والاتهامات بالتشابك بين موسى ونوابه مع نواب حركة النهضة والتكتل الائتلافي الكرامة، وصلوا إلى نقطة المواجهة والمتشابكة.

تهديدات

وتجدر الإشارة إلى أن حركة النهضة أدانت «تعطيل دورتي برلمان موسى»، قائلة إن «ممارسات وأعمال العنف التي يقوم بها موسى وكتلته البرلمانية تهدف إلى تعطيل عمل البرلمان وتشويه صورته تجاه المجتمع الدولي الرأي العام».

وقال أيضا إن «موسى، بدعم من أعضائه الجماهيري، توقف جلسة خلية الأزمة، يوم الثلاثاء، للنظر في رفع الإجراءات الاستثنائية التي فرضها فيروس كورونا.

و علقت أيضا دورة لجنة الحقوق و الحريات و العلاقات الخارجية التي حدت رئيس اللجنة, سماح داماك, بتعليقها». كما زعمت أن موسى «هدد بإعاقة عقد الاجتماعات والاجتماعات ومواصلة ممارسته المتمثلة في إساءة استخدام سيادة المؤسسة التشريعية».