أضرب عن الطعام قرابة 3 أشهر…وفاة الأسير الفلسطيني خضر عدنان في سجن إسرائيلي

خضر عدنان
أوجه الحقيقة

أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية وفاة خضر عدنان، الأسير الفلسطيني والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، في سجن إسرائيلي عن عمر ناهز الـ45 عاما، بعد دخوله في إضراب عن الطعام استمر لمدة 86 يوما.

وأفادت مصلحة السجون بأنه تم العثور على عدنان فاقد الوعي في ساعة مبكرة من صباح يوم الثلاثاء، ونقل إلى المستشفى إلا أن محاولات إنعاشه باءت بالفشل، مضيفةً أنه الأسير كان يرفض الخضوع لفحوصات طبية وتلقي العلاج.

وكان عدنان قد بدأ الإضراب الخامس عن الطعام فور اعتقاله من طرف القوات الإسرائيلية في منزله في عرابة قرب من مدينة جنين في 5 فبراير الماضي.

ووجهت له السلطات الإسرائيلية تهماً تتعلق “بدعم الإرهاب والانتماء إلى جماعة إرهابية والتحريض عليه”.

وفي هذا الشهر، كانت الأسير خصر يستعد للمحاكمة، لكن منظمة الضمير لحقوق الأسرى الفلسطينيين قالت إنه محتجز “بتهم ملفقة تهدف إلى مزيد من قمع النشطاء الفلسطينيين”.

وضع صحي خطير

وسبق وأن حذر نادي الأسير الفلسطيني الأسبوع الماضي من تردي الوضع الصحي لعدنان، الذي وصفه بأنه أصبح “خطير للغاية”. مشيراً إلى أن القيادي في حركة الجهاد كان محتجزاً في عيادة سجن الرملة وسط إسرائيل، رافضاً تناول المكملات الغذائية والفحوص الطبية.

من جهتها، أوضحت زوجة عدنان، رندا موسى، أنه كان يرفض الخضوع للفحوصات بسبب امتناع السلطات الإسرائيلية عن “نقله إلى مستشفى مدني ورفضت السماح لمحاميه بزيارة”، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.

صواريخ من غزة

وعقب وفاة خضر عدنان، أطلق من غزة نحو 22 صاروخاً باتجاه إسرائيل أربعة منها تم اعتراضها من قبل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، فيما سقط 16 في مناطق مفتوحة، وفق ما أعلنه الجيش الإسرائيلي.

إلى ذلك، كشف نادي الأسير الفلسطيني، عن دخول معتقلين فلسطينيين في سجن عوفر الإسرائيلي بالضفة الغربية، في إضراب عام عن الطعام احتجاجا على وفاة الأسير خضر عدنان.