أوجه الحقيقة
كشف المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمن، أمس الخميس، أن السلطات الإيرانية عمدت خلال السنة الماضية إلى تنفيذ إبادة حقوقية جماعية، من خلال أرقام مفزعة لحالات الإعدام.
وأفاد تقرير للأمم المتحدة بأن إيران أعدمت ما لا يقل عن 280 شخصاً السنة الماضية 2021.
ووفق هذه الأرقام التي عرضها المقرر على مجلس حقوق الإنسان، أشار إلى “إرتفاع” أعداد النساء اللاتي أعدمن في طهران، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
كما أوضح التقرير الأممي أن تم تسجيل زيادة في عدد أحكام الإعدام بتهم ترتبط بالمخدارات إلى جانب تواصل عمليات التعذيب القاسية من خلال انتزاع الإعتراف تحت عنف التعذيب.
وذكر المقرر جاويد رحمن، أن عدد الإجمالي لحالات الإعدام وصلت إلى “280 شخصاً، بينهم 10 نساء على الأقل في عام 2021”.
وقال رحمن إنه أُبلغ بارتفاع مطرد في عمليات إعدام الأشخاص من الأقليات، إذ أُعدم أكثر من 40 من البلوش وأكثر من 50 كردياً بين 1 يناير و17 نوفمبر 2021.
ولفت المقرر الخاص الذي لم تسمح طهران بدخوله إلى أراضيها، إلى أنه استمر في تلقي “معلومات متطابقة بشأن استخدام الاعترافات المنتزعة تحت التعذيب دليلاً في قضايا تتعلق بجرائم يعاقب عليها بالإعدام، وأن الاتهامات بالتعذيب ما زالت تمر من دون تحقيق”.