إطلاق نار يستهدف سيارة السفير التركي في السودان وأنقرة توضح

استهداف سيارة السفير التركي في السودان
أوجه الحقيقة

أعلن الجيش السوداني تعرض سيارة السفير التركي لدى السودان إلى إطلاق نار، متهماً قوات الدعم السريع بالوقوف وراء الواقعة، فيما ردت عناصر “حميدتي” الاتهام للقوات المسلحة السودانية.

وبادرت قوات الدعم السريع باتهام الجيش بفتح النار على سيارة السفير، مشيرةً إلى أن مباني السفارة تخضع لسيطرته.

وقالت الدعم السريع في بيان له السبت: “قامت قوات الانقلابين بإطلاق نار على سيارة السفير التركي بالخرطوم اسماعيل جوبان أوغلو بعدما تم التنسيق المسبق بين الطرفين حول الاجلاء علما بان مباني السفارة تقع تحت سيطرة القوات الانقلابية.”

ووجهت قوات الدعم السريع الاتهام إلى الجيش في الواقعة، حيث إن مباني السفارة تقع تحت سيطرة الجيش السوداني، وفق الدعم السريع.

وأشارت قوات الدعم السريع في البيان إلى أنها أجلت السفير ووفده إلى مكان آمن.

وفي المقابل، فنّد الجيش اتهامات الدعم السريع، ليرد باتهامات مماثلة بإطلاق النار على سيارة السفير واحتجازه.

وقال الإعلام العسكري للقوات المسلحة السودانية في بيان على حسابه بموقع “تويتر”: “أطلقت ميليشيات الدعم السريع النار على سيارة السفير التركي واحتجزته، وفي نفس الوقت تطلق آلتها الإعلامية الكاذبة أن القوات المسلحة هي من قامت بذلك، وفاتها أن السفير نفسه موجود ويستطيع شرح ما جرى بكل بساطة”.

سلامة السفير

وفي أول تعليقها الرسمي، أكدت أنقرة على لسان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، سلامة السفير التركي لدى الخرطوم إسماعيل تشوبان أوغلو وحرسه، على إثر تعرض موكبه لإطلاق للنار.

وفي تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة الأناضول الرسمية، أفاد تشاويش أوغلو، أمس السبت، بأن الاشتباكات المسلّحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تجري وسط المدينة، لافتاً إلى أن المعارك تحتدم أحيانا في الشوارع المحيطة بمقر السفارة التركية.

وقال وزير الخارجية التركي: “لذلك لم نستطع تقديم بعض الخدمات بسرعة لمواطنينا خاصة في الأيام الأولى، حتى أن أحد المواطنين الذين لجؤوا إلى منزل في شارع قريب وجد صعوبة في الوصول إلى السفارة”.

وأكمل: “سفيرنا إسماعيل تشوبان أوغلو تواصل مسبقا مع الجيش وقوات الدعم السريع، وحتى أنهم قدموا المساعدة ولكن لدى الدخول إلى الشارع فتحت النار، ولكن لم يصب أحد من أصدقائنا أو سفيرنا أو الحرس بمن فيهم القوات الخاصة، ولكن تضررت السيارة”.

مشاورات سعودية وأمريكية لبحث سبل دفع السلام في السودان واليمن