تم اعتقال أبرز ناشط سياسي في ميانمار “كياو مين يو” خلال مداهمة ليلية، في أحدث صفعة للحركة المناهضة للجيش في ميانمار.
كياو مين يو، والمعروف باسم “كو جيمي” , اعتقله الجنود الذين اقتحموا مُجمع سكني في بلدة “نورث داجون” في يانجون يوم الأحد.
وقالت زوجته ” لقد كان يقيم في منزل مع زملاء ناشطين آخرين، وقد فروا من الباب الخلفي وقد المداهمة، وقالت إن الشرطة لم تبلغها بمكان وجوده حتى الآن.
جيمي البالغ من العمر ٥٢ عاماُ وزوجته جزء من ما يسمى بحركة جيل ٨٨ ، وهي سلسلة من الإحتجاجات التي يقودها الطلاب والتي تحدت الحكومة العسكرية السابقة في ميانمار.
لقد دخلوا السجن وخرجوا منه بسبب لعبهم دوراً رئيسياً في الإحتجاجات المناهضة للحكومة في عام ٢٠٠٧، والتي أطلق عليها إسم “ثورة الزعفران” لمشاركة رهبان يرتدون ملابس برتقالية.
وكانت آخر فترة قضاها كو جيمي خلف القضبان من عام ٢٠٠٧ إلى عام ٢٠١٢، وأطلق سراحه بينما خفف الجنرالات قبضتهم لبدء فتح ميانمار استعداداً لإنتخابات عام ٢٠١٥.
بعدها أصدر الجيش مذكرة توقيف بحقه بعد إنقلاب فبراير، الذي أنهى تجربة البلاد القصيرة الأمد مع الديمقراطية بإزاحة الزعيمة المنتخبة ديمقراطياً “أونغ سان سو كي” وإعلان حالة الطوارئ لمدة عام.
كو جيمي تم إتهامه من قِبل الجنرالات بالتحريض على الإضطرابات من خلال منشوراته على مواقع التواصل الإجتماعي، وقالت زوجته إن الوضع “أخطر” في ظل النظام الحالي، الذي أطلق على نفسه اسم مجلس إدارة الدولة.
اقرأ أيضاً…ميانمار.. 50 قتيلا خلال تفريق قوات الأمن لمتظاهرين بالعاصمة