الحرس الثوري الإيراني في مرمى العقوبات الأمريكية والبريطانية

عقوبات الحرس الثوري الإيراني

أوجه الحقيقة

لا تزال العقوبات الغربية قدر إيران منذ موجة الاحتجاجات التي عصفت بالبلاد على خلفية مقتل الشابة مهسا أميني إثر اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، حيث جددت حزمة العقوبات الأمريكية موعدها مع طهران لتضرب أربعة من قادة الحرس الثوري الإيراني، بحسب ما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية.

بدورها، سلّطت الحكومة البريطانية أول أمس عقوبات إضافية على الحرس الثوري الإيراني، ضمن فرض جديد لقيود على طهران جراء انتهاكات لحقوق الإنسان.

وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في بيان إن “النظام الإيراني مسؤول عن القمع الوحشي للشعب الإيراني وتصدير سفك الدماء حول العالم، لذلك لدينا أكثر من 300 عقوبة مفروضة على إيران، بما يشمل الحرس الثوري برمّته”.

وأشار البيان الذي نقلته وكالة “رويترز” للأنباء، إلى أن قوات الحرس قامت بتوجيهات من هؤلاء القادة بـ”إطلاق النار على متظاهرين غير مسلّحين” ما أسفر عن سقوط قتلى “بينهم أطفال”.

وذكر كليفرلي أن دفعة العقوبات، تشمل أربعة قادة عسكريين في الحرس الثوري مسؤولين عن “القمع العنيف” للاحتجاجات في أربع محافظات وهي المحافظة المركزية وكرمانشاه وآذربيجان الغربية وخوزستان.

وأوضح الوزير البريطاني أن هذا الإجراء يأتي بالتنسيق مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ويُشار إلى أنه اعتباراً من أكتوبر الماضي، بات أكثر من 70 مسؤولاً وكياناً إيرانياً يخضعون لتجميد الأصول ومنع السفر من قبل المملكة المتحدة، على خلفية قمع النظام الإيراني للاحتجاجات المناهضة لحكمه التي انطلقت شرارتها منذ سبتمبر 2022.

بينهم قيادي…مقتل 3 من الحرس الثوري الإيراني والبسيج في مواجهات بلوشستان